صنعاء – (رياليست عربي): اكتشفت حركة أنصار الله(الحوثيين) ثغرات في الدفاع الجوي (الدفاع الجوي) لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية يو إس إس أيزنهاور، طبقاً لصحيفة الأخبار اليومية اللبنانية نقلاً عن مصادر عسكرية في اليمن.
وقالت الصحيفة إن هجمات الحوثيين على السفن الحربية التابعة للتحالف قبالة سواحل اليمن كانت حتى الآن بمثابة “عمليات هجومية مدروسة” تهدف إلى فحص أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم وتحديد نقاط الضعف في البوارج والمدمرات الأمريكية، ومع ذلك، بعد الهجمات الأخيرة، اكتشفت البحرية اليمنية ثغرات خطيرة في دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور ونقاط ضعف أخرى تعاني منها البوارج الأمريكية.
من أهم النقاط:
نظام الدفاع الجوي لحاملات الطائرات الأمريكية، والذي يتوقف تماماً عن العمل لحظة إقلاع المقاتلات أو هبوطها، وقال مصدر في صنعاء: “في هذا الوقت يمكن إطلاق النار على حاملة الطائرات والبوارج الأمريكية بكل الوسائل المتاحة دون خوف من الصواريخ المضادة للطائرات”.
إلى ذلك، أكد الخبراء للنشر أن استخدام مقاتلي أنصار الله عشرات الطائرات بدون طيار خلال الهجمات الأخيرة ضد البوارج والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر، سببت لهم إرباكاً كبيراً وأثبت أيضاً محدودية القدرات الدفاعية لهذه السفن الحربية الأمريكية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين يمتلكون الآن في ترسانتهم صواريخ مضادة للسفن عالية السرعة، قادرة على الوصول إلى الهدف في ما يزيد قليلاً عن دقيقة واحدة، ويمكن تطبيقها في العمليات البحرية اللاحقة للحركة.
وجدير بالذكر أن الحوثيين، هاجموا سفينة تجارية، بينوكيو، في البحر الأحمر، والتي تم تحديدها على أنها مملوكة للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه، وفقاً لموقع Marine Vessel Traffic ، كانت السفينة بينوكيو ترفع علم ليبيريا.
من جانبه، أعلن سريع عن هجوم صاروخي حوثي على السفينة الأمريكية True Confidence في خليج عدن، وكما أوضحت قناة العربية، فإن هجوم قوات الحوثي اليمنية على سفينة تجارية أدى إلى سقوط قتلى للمرة الأولى منذ سلسلة الهجمات، وجاء الهجوم بعد أن أسقطت مدمرة أمريكية طائرات مسيرة وصاروخًا أطلقه الحوثيون.
وفي نهاية فبراير/شباط، أشارت الصحفية البريطانية العربية إيونا كريج إلى أنه بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن، ارتفع عدد هجمات حركة أنصار الله في البحر الأحمر بنسبة 100% .
وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر من العام الماضي احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي ليلة 12 يناير/كانون الثاني، رداً على تصرفاتهم، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى هجوماً على أهداف للحوثيين في اليمن، وقال البيت الأبيض إن الضربات على المناطق التي تسيطر عليها الحركة في البلاد كانت دفاعية بطبيعتها، كما زُعم في ذلك الوقت أن الضربات نُفذت لحماية حركة الملاحة والتجارة الدولية.