واشنطن – (رياليست عربي): يشير العقد المبرم بين وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون وشركة محلية لإجراء أبحاث حول تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي إلى توسيع نطاق نمذجة مثل هذه المواقف ليشمل دول أوروبا الشرقية وروسيا، أصبح هذا معروفاً من وثائق البنتاغون.
وكما أشارت وكالة ريا نوفوستي، نقلاً عن الوثيقة، يتعين على المقاول استخدام البرامج ورموز الكمبيوتر لتوسيع النطاق الجغرافي لنمذجة عواقب استخدام الأسلحة النووية لتشمل الدول السابقة التي هي جزء من الكتلة الشرقية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث عن تحديث كود البرنامج للمناطق الواقعة خارج أوروبا الشرقية وغرب روسيا.
ووضحن الوكالة أن قيمة العقد تبلغ 34 مليون دولار، وأن العميل هو فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي.
وفي وقت سابق، قال سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد السوفييتي من 1987 إلى 1991، جاك ماتلوك، إن الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يؤدي إلى تبادل الضربات النووية، وأشار ماتلوك إلى أنه في هذه الحالة، يمكن أن تكون أخطاء الحكومة هي سبب الصراع النووي، ووفقاً له، “بمجرد أن يقوم الجانبان بإيقاف تشغيل أسلحتهما النووية، يصبح من السهل جدًا ارتكاب الأخطاء”.
وقبل ذلك، في الأول من سبتمبر/أيلول، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن روسيا ستغير عقيدتها النووية بسبب تصرفات الغرب، وأشار إلى أنه ليس من الممكن حتى الآن تحديد متى سيكتمل العمل على تغيير العقيدة النووية. وأكد ريابكوف أن هذه العملية تتعلق بأهم قضايا ضمان الأمن القومي لروسيا.