واشنطن – (رياليست عربي): ذكر مصدر عسكري أن القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد في الأنبار دخلت في حالة إنذار قصوى بعد هجمات صاروخية في بغداد، طبقاً لموقع قناة “العربية“.
وأوضح الناطق باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد تعرض لهجوم بصاروخ واحد دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، مؤكداً أن الهجوم قيد التحقيق، مضيفاً بأن أي هجوم على التحالف والوجود الدولي ينسف سلطة المؤسسات العراقية ويقوض سيادة العراق.
وفتحت السلطات العراقية تحقيقاً حول الهجوم الذي استهدف قوات من البشمركة في دهوك، بحسب ما أعلن الناطق الإعلامي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول.
وشدد رسول على أن الجيش العراقي لن يسمح بأن يكون منطلقاً لأي هجوم على جيرانه، مشيراً في الوقت ذاته إلى تجديد القوات المسلحة تأكيدها على بسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي العراقية ومنع أي خرق.
وأكد مصدران مطلعان أن وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون تخطط للحصول على موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل توجيه ضربات ضد الميليشيات في العراق في وقت قريب دون تحديد الإطار الزمني، موضحان أن الإدارة الأميركية “تبحث بجدية مجموعة واسعة من الردود على عدوان الميليشيات ضد الأميركيين في العراق”.