واشنطن – (رياليست عربي): سعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم السبت إلى طمأنة الحلفاء في الشرق الأوسط بأن إدارة الرئيس جوزيف بايدن ملتزمة بالمنطقة على الرغم من أن واشنطن تحول اهتمامها بشكل متزايد نحو مواجهة الصين، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وتأتي تطيمنات أوستن للشرق الأوسط، عقب محاولة مشرعين أمريكيين إلغاء صفقة أسلحة مع المملكة العربية السعودية، بقيمة 650 مليون دولار، على خلفية حرب اليمن، بالتالي، لم يتضح مدى تأثير كلمة أوستن على الحلفاء في الشرق الأوسط، لأنه لا يدعمها أي إعلان عن عمليات نشر أخرى أو مبيعات أسلحة جديدة في المنطقة.
اليوم هناك مخاوف حقيقية لدى دول الخليج، خاصة بعدما أبدت الإدارة الأمريكية انزعجها من التنسيق العسكري الإماراتي – الصيني مؤخراً، لكن وبنفس الوقت ورغم أن دول الخليج التي تعتمد بشدة على المظلة العسكرية الأمريكية، تبدي عدم ثقتها بشأن تركيز بايدن على المنطقة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان. وتتابع هذه الدول عن كثب جهود إحياء الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران.
وأقر أوستن في كلمة ألقاها في البحرين خلال رحلة إلى الخليج بالمخاوف الموجودة في المنطقة والعالم من أن تكون الولايات المتحدة تركز على التحدي الذي تشكله الصين فحسب، وقال أوستن في منتدى البحرين: “لنكن واضحين: التزام أمريكا بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد”.
وبينما حاول عدد من الإدارات الأمريكية نقل التركيز من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادي، أنهى بايدن في أغسطس/ آب أطول حرب أمريكية في أفغانستان، وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، إنه ليس من المتوقع أن يقدم أوستن أي التزامات جديدة في المنطقة خلال جولته.