كييف – (رياليست عربي). أعلن رئيس النظام في كييف فولوديمير زيلينسكي استعداده لبدء مفاوضات سلام «بأي صيغة كانت»، بعد زيارته إلى البيت الأبيض ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً اتفاقه معه على ضرورة «البدء في الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سلام عادل ودائم يخدم جميع الشعوب».
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، قال زيلينسكي إنه منفتح على الصيغ الثنائية أو الثلاثية «إذا كانت ستقربنا من تحقيق السلام».
إشارة إلى لقاء بودابست
وفي تعليقه على اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب في بودابست، قال زيلينسكي إن موسكو «ربما تشعر بالخوف من احتمال حصول أوكرانيا على صواريخ توماهوك الأميركية»، مضيفاً أن موقفه من هذه المسألة «واقعي، لكنه يميل إلى التفاؤل».
اعتراف بالعجز الدفاعي
واعترف زيلينسكي بأن القوات المسلحة التابعة للنظام في كييف لا تستطيع «بشكل كامل صدّ الهجمات الصاروخية الباليستية الروسية» بالأنظمة الدفاعية المتاحة حالياً، داعياً إلى مواصلة الضغط على روسيا من خلال حزم تسليح جديدة.
سياق دبلوماسي متحرك
تأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه الساحة الدبلوماسية تحركات جديدة، حيث تلمّح واشنطن وموسكو إلى انفتاح حذر على الحوار بعد أشهر من القتال المكثف في إطار ما تصفه موسكو بـ«العملية العسكرية الخاصة».
ويرى مراقبون أن لهجة زيلينسكي الأخيرة تعكس إدراكاً متزايداً لاستحالة الحسم العسكري، وأن أي تسوية سياسية مستقبلية لن تكون ممكنة من دون تفاهم مباشر بين موسكو وواشنطن.






