موسكو – (رياليست عربي): كشف خبراء السياحة عن توجهات جديدة تكتسب زخماً بين المسافرين الباحثين عن تجارب فريدة تختلف عن المسارات التقليدية. هذه الوجهات غير المألوفة تجمع بين المغامرة والاستدامة والتفاعل الثقافي العميق، مما يجذب فئة من السياح تبحث عن معانٍ أعمق من مجرد الزيارات السطحية.
أول هذه المسارات يتمثل في رحلات المناطق القطبية الشمالية التي تشهد إقبالاً متزايداً من عشاق الطبيعة، حيث توفر تجربة العيش بين المجتمعات المحلية ومراقبة الحياة البرية في ظروف مناخية استثنائية. بينما يحتل السياحة البيئية في غابات الأمازون المرتبة الثانية، مع تنامي الاهتمام ببرامج الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي.
أما المسار الثالث فيتمحور حول السياحة العلاجية في آسيا الوسطى، حيث تعود الينابيع المعدنية والطب التقليدي لجذب الزوار الباحثين عن علاجات طبيعية. فيما يبرز المسار الرابع في شكل رحلات إلى المناطق التي شهدت نزاعات سابقة، مثل بعض أجزاء البلقان والشرق الأوسط، حيث يظهر السائحون فضولاً لمعرفة قصص إعادة الإعمار والتسامح.
المسار الخامس والأكثر غرابة يتمثل في السياحة الفضائية التي بدأت تخطو خطواتها الأولى، مع توقع خبراء أن تصبح أكثر انتشاراً خلال العقد المقبل. هذه التوجهات تعكس تحولاً جذرياً في مفهوم السفر، من مجرد زيارة المعالم إلى البحث عن تجارب تحويلية تترك أثراً دائماً في حياة المسافر.