واشنطن – (رياليست عربي): وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مذكرة توضح أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن حجم المعروض من النفط في السوق العالمية لا يزال يسمح للدول الأخرى بخفض مشترياتها من إيران دون عناء.
وتوصل الرئيس الأمريكي، بناءً على المعلومات المقدمة إليه، إلى استنتاج مفاده أن “هناك إمداداً كبيراً بالنفط ومنتجاته من دول أخرى غير إيران”، مما يسمح بإجراء “تخفيض كبير” في حجم مشتريات الوقود من طهران “من قبل المؤسسات المالية الأجنبية كما هو محدد.
توصل بايدن إلى هذا الاستنتاج بعد “دراسة شاملة” للمعلومات المقدمة إليه حول الوضع في أسواق النفط، ولا سيما البيانات ذات الصلة لشهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2022.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه “سيواصل مراقبة هذا الوضع بعناية”، ومن ثم أرسلت المذكرة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزيرة الخزانة جانيت يلين ووزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم للمراجعة والتدقيق.
إن النظر المنتظم من قبل الرئيس فيما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة الاستمرار في الضغط على الدول الأخرى لوقف شراء النفط الإيراني تماماً، أو إجراء استثناء بسبب حالة سوق الطاقة العالمية، أمر مطلوب بموجب نظام عقوبات واشنطن.
فقد اتبعت الحكومة الأمريكية السابقة برئاسة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سياسة تهدف إلى محاولة القضاء على صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير، وبالتالي، دخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية من العملة الصعبة (الدولار واليورو) من هذا، كما تحاول الولايات المتحدة جعل مثل هذه العقوبات تتجاوز الحدود الإقليمية.