موسكو – (رياليست عربي): لأول مرة، عُقد اجتماع لوزراء دفاع روسيا ودول آسيا الوسطى في موسكو، وذكرت الإدارة العسكرية الروسية أن موضوع المناقشة كان الوضع مع النشاط المتزايد للمنظمات الإرهابية الدولية في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو: “السبب في ذلك هو الخطر العسكري المتزايد في آسيا الوسطى، وتنشيط المنظمات الإرهابية الدولية والإقليمية في أفغانستان، وفي مقدمتها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وكذلك تنظيم (القاعدة) (المحظوران في الاتحاد الروسي).
وقال شويغو إن “قادة الإرهابيين الدوليين يعتبرون الأراضي الأفغانية قاعدة للتسلل إلى الدول المجاورة وإنشاء شبكة واسعة من الجهاديين السريين، يتم تجديدها، إلى جانب أمور أخرى، من خلال نقل المسلحين من المناطق الساخنة”.
وشدد رئيس الإدارة العسكرية الروسية على أن أيديولوجية التطرف الديني آخذة في الانتشار في آسيا الوسطى وتزايد تهريب المخدرات والجرائم العابرة للحدود، وبناءً على هذه المعطيات، “من الضروري تعزيز التنسيق بين وكالات إنفاذ القانون في دول آسيا الوسطى والاتحاد الروسي لمواجهة المنظمات الإرهابية الدولية في المنطقة وتشكيل نهج مشتركة لمكافحة هذه الهياكل.”
وحضر الاجتماع وزير الدفاع الروسي جنرال الجيش سيرغي شويغو ورؤساء الإدارات العسكرية لجمهوريات كل من كازاخستان، رسلان زاكسيليكوف، وقيرغيزستان، باكتيبيك بيكبولوتوف، وطاجيكستان، شيرالي ميرزو، وأوزبكستان، باخوديير قربانوف.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع بهذا الشكل عُقد لأول مرة نتيجة للمخططات التي تطلبت التعامل معها على نطاق واسع.