الجزائر – (رياليست عربي): مع اقتراب موعد القمة العربية الحادية والثلاثين المزمع عقدها في الجزائر، يزداد التوتر ما بين هذا البلد والمغرب، لا سيما على خلفية ملف الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو، فضلاً عن دخول إسبانيا على خط الخلاف وانحيازها للرباط.
وسط هذا المشهد المتوتر، يتم الحديث عن مناورات الأسد الأفريقي في المغرب، التي تشارك فيها كل نم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، مع تركيز على مشاركة لإسرائيل، فيما لم تصدر أية بيانات مغربية تؤكد وجود مشاركة إسرائيلية.
من جانبهم اعتبر سياسيون وصحافيون جزائريون بأن هذه المناورات هي بمثابة تهديد واضح للأمن القومي الجزائري.
وفي سياق متصل التقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بوزير خارجية البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، لإجراء مباحثات حول مستجدات القضية الصحراوية والجهود المبذولة لاستئناف المسار الأممي بهدف تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية” بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
حيث أكد لعمامرة على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الصحراوي لحين تحقيق مطالبه المشروعة وممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، كما اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق خاصة في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة على الصعيدين القاري والدولي.
واضاف لعمامرة ان اللقاء شكل فرصة أيضا للتأكيد على أهمية تعزيز الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستافان دي ميستورا، في سبيل استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو .
على المقلب الآخر تلقف المراقبون المغربيون هذا اللقاء الجزائري مع مسؤولي البوليساريو على أنه رد من الجزائر على مناورات الأسد الأفريقي.
في حين تناولت بعض الصحف العربية ذلك التوتر، معتبرةً أن المشهد قد يذهب للمزيد من الصدام، في توقيت سيء، إذ يأتي مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية في الجزائر، بالتالي فإن تزايد الخلافات العربية ـ العربية لن يصب في مصلحة تلك القمة المنتظرة بحسب رأيهم.
رمطان لعمامرة , البوليساريو , ستيفان دي ميستورا , مناورات الأسد الأفريقي , مواضيع شائعة ,الجزائر ,المغرب ,الصحراء الغربية ,
#الجزائر #المغرب
#رياليست