واشنطن – (رياليست عربي): في خضم الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، كشف مسؤول أوكراني أن الولايات المتحدة تعمل على خطة لاستهداف الأسطول الروسي في البحر الأسود، من أجل ما وصفه بـ”تحرير الموانئ التي يحاصرها” جنوبي أوكرانيا، طبقاً لوكالات أنباء.
في ترقب حذر من مخاطر أزمة غذاء عالمية مرتقبة، فجرتها الحرب الروسية – الأوكرانية، واتهام المعسكر الغربي، روسيا بأنها سبب الأزمة، بسبب سيطرتها على بعض الموانئ الأوكرانية جنوب البلاد، ما منع المواد الغذائية والحبوب، على اعتبار اعتماد دول كثيرة على المنتجات الأوكرانية، فضلاً عن العقوبات التي حظرت قدرة روسيا على تصدير منتجاتها وأسمدتها أيضاً، ما قد يسبب كارثة إنسانية عالمية.
وكشفت معلومات أن دول الاتحاد الأوروبي تريد الاستحواذ على الحبوب الأوكرانية مقابل مد كييف بالأسلحة تحت ذريعة إنقاذ العالم من كارثة محققة، ومن بين الخيارات الأمريكية إيجاد مخرج لرفع العقوبات عن الأسمدة البوتاسية البيلاروسية لمدة 6 أشهر، لكن ليس لإنقاذ العالم بل لنقل الحبوب الأوكرانية عبرها وتخزين الأسمدة في مستودعاتها.
الجديد في هذه الأزمة، ووفقاً لمستشار وزارة الشؤون الداخلية في أوكرانيا أنتون جيراشينكو أن واشنطن “تخطط لتدمير الأسطول الروسي في البحر الأسود”، عبر أوكرانيا، على خلفية نجاعة العمليات الأوكرانية ضد سفن الحرب الروسية، أقنعت الولايات المتحدة بأن ترتب خطة لفك الحصار عن الموانئ، وهذا ما يفسر قيام كل من الولايات المتحدة بدراسة أسلحة مضادة للسفن، واما بريطانيا فقد أرسلت هذا النوع من الأسلحة بالفعل.
الآن، تجري مباحثات في هذا الصدد، حتى تسلم الولايات المتحدة أسلحة مضادة للسفن إلى أوكرانيا، مثل صواريخ “هربون” و”نافال سترايك” بمدى يتراوح بين 250 و300 كيلومتر، لفك ما أسمته الحصارالروسي.
وفي وقت سابق، أكد المسؤولون الأوكرانيون أن جيشهم تمكن من إغراق الطراد الروسي الضخم “موسكوفا”، في ضربة وصفت بالموجعة لموسكو.