القاهرة – (رياليست عربي): يبدو أن الأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل ما كانت تعتمد عليه مصر، سواء السائح الروسي أو الأوكراني بشكل كبير إلى مقاصدها السياحية، وسعت القاهرة عبر وزارة السياحة والآثار، دوائر الترويج وتكثيفها لاسيما في 5 دول، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا.
الحملة الدعائية للسياحة المصرية، والتي أطلقت تحت عنوان “Follow the Sun”، من جانب وزارة السياحة والآثار بالقاهرة، ستكون حملة إلكترونية دولية للترويج للمقصد السياحي المصري لموسم صيف 2022، وستستمر عبر الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لمدة 8 أسابيع، على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، وذلك في عدد من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر وهي المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب وزارة السياحة المصرية، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عمرو القاضي، إلى أن إطلاق هذه الحملة يأتي بالتزامن مع بداية موسم الربيع بعدد من الأسواق المستهدفة من أجل دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من هذه الأسواق وخاصة في موسم صيف 2022، موضحاً أن الحملة تركز على العديد من المقاصد السياحية المصرية مثل القاهرة، والجيزة، الأقصر، وأسوان، ومنتجعات البحر الأحمر وسيناء، لافتاً إلى أن هذه الحملة تأتي في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر والتي تهدف إلى إبراز المقصد السياحي المصري ومقوماته السياحية والأثرية المتميزة والمتنوعة وهويته الشابة النابضة بالحياة، و كوجهة سياحية جاذبة يرغب الزائر في البقاء بها مدة طويلة مع تكرار الزيارة كل عام.
ومن جانبها، لفتت مساعد وزير السياحة والآثار للترويج، لمياء كامل، إلى أنه سيتم إطلاق هذه الحملة إلكترونياً على منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداماً في هذه الأسواق وهي Youtube, Facebook, Instagram, Tiktok، وذلك في ظل الاتجاه المتزايد نحو استخدام الإنترنت وخاصة من قبل الشباب، موضحة أن شعار هذه الحملة يدعو السائحين لمتابعة الطقس باستمرار مما يجعلهم يختارون مصر كمقصد سياحي مميز لقضاء إجازاتهم بها والاستمتاع بجوها الدافئ طوال العام حيث الشمس المشرقة والتي تعتبر جزءاً أصيلاً من تاريخ مصر الفرعوني وحضارتها العريقة، والمناظر الخلابة والبحار الرائعة والنيل الخالد، بالإضافة إلى الترويج للمنتج السياحي المتكامل الذي تتبناه مصر لدمج منتج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية، وتعتمد إلقاء الضوء على أجواء الاحتفالات ومناطق الجذب السياحي في عدد من المحافظات السياحية والأثرية، وكذلك الطقس الدافئ في مصر المملوء بالألفة والمرح واللطف الذي يتمتع به المصريون، علاوة على إبراز أهم السياحة البيئية وملامح ما تقوم به الدولة المصرية للاتجاه نحو السياحة المسؤولة والمستدامة.