موسكو – (رياليست عربي): هددت روسيا بشكل مباشر، باستهداف الأشخاص الذين ينقلون الأسلحة الغربية إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة التابعة لمجلس الاتحاد الروسي، أندري كليموف: “ستنفذ روسيا ضربات مستهدفة على الأفراد في أوكرانيا الذين ينقلون أسلحة غربية إلى كييف”.
وأعلنت العديد من الدول الأوروبية، اعتزامها إرسال المزيد من الأسلحة والمساعدات العسكرية إلى الحكومة الأوكرانية، ومن بين تلك الدول ألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، في حين امتنعت هنغاريا عن هذه الخطوة.
بدوره قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الناتو زاد في شحناته العسكرية التي يرسلها إلى أوكرانيا، والتي تشمل أنظمة مضادة للدبابات ومضادة للطائرات والذخيرة، وفي خطوة تصعيدية جديدة تهدف لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا، أعلن ستولتنبرغ تأييده انضمام كييف إلى حلف الناتو.
وأضاف: “نحن نزيد من المساعدة بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، والمزيد من الأنظمة المضادة للدبابات، والذخيرة، ونفعل ذلك من أجل مساعدة أوكرانيا على التمسك بحقها في الدفاع عن النفس”.
وأكد أنهم في الناتو لا ينظرون لروسيا على أنها تعتبر تهديداً وشيكاً لأمن الحلف، متهماً التصرفات الروسية بأنها باتت أكثر عدائية بشكل ملحوظ، وقال إن “هذه التصرفات تتعارض مع القيم الأساسية لأمننا عندما تستخدم القوة ضد أوكرانيا، وأيضا تهدد التوازن”.
ويرى مراقبون أن التهديد الروسي باستهداف الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا، من شأنه أن يعتبر تحذيراً كبيراً لتلك الدول وعلى رأسها ألمانيا، التي كانت من أوائل الدول الأوروبية التي ترفض فكرة تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا، قبل أن تغير رأيها كلياً وتقرر دعم كييف بالكثير من الصواريخ والأسلحة الحديثة.