بغداد – (رياليست عربي): قالت مصادر أمنية وعسكرية عراقية إن صاروخ كاتيوشا أصاب قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي يوم الأربعاء، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
هذا الخبر ليس مفاجئاً، إذ تشير مجريات الأوضاع أن العراق وسوريا باتتا جاهزتين لتنفيذ هجمات متزامنة، فبالأمس تم استهداف قاعدة أمريكية في منطقة الشدادي بريف الحسكة شمال شرق سوريا، واليوم استهداف بالقرب من مطار بغداد، الأمر الذي قد يكون رسالة من أنصار الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس في المكان الذي تم فيه اغتيالهما، في أسبوع إحياء ذكراهما.
وذكر بيان للجيش العراقي أنه “عثرت القوات الأمنية على منصة لإطلاق الصواريخ عليها صاروخ” في حي الجهاد بغرب بغداد، وقالت المصادر إن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.
إلا أن هذا الأمر كان متوقعاً، فقد حذر مسؤولون أمريكيون في الأسابيع الماضية من أنهم يتوقعون زيادة في الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا لأسباب من بينها اقتراب الذكرى السنوية الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة، توعدت فصائل عراقية متحالفة مع إيران بالرد على مقتل سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
ويعتبر هجوم اليوم هو الثاني هذا الأسبوع، مستهدفاً القاعدة الواقعة بالقرب من مطار بغداد الدولي بعد إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين يوم الاثنين.
الجدير بالذكر أن الدفاعات الجوية العراقية أسقطت طائرتين مسيرتين ملغومتين لدى اقترابهما من قاعدة عيد الأسد التي تستضيف أيضاً قوات أمريكية وتقع غربي بغداد، يوم الثلاثاء الماضي.