رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

رغم ضغوط واشنطن..اليسار اللاتيني لايزال صامداً

رياليست: رغم الدعم الأمريكي المستمر لحلفائها اليمينيين في أمريكا اللاتينية والإغداق عليهم بمليارات الدولارات، إضافة لنهج العقوبات الإقتصادية التي تتبعه واشنطن ايضاً من أجل تقليص نفوذ اليسار، إلا أن اليسار اللاتيني لايزال يحقق مكاسب سياسية واسعة.

   
ديسمبر 13, 2020, 16:14
الآراء التحليلية

علي مدي عقود طويلة، كان ولايزال لأمريكا اللاتينية أهمية بالغة في مخرجات صنع القرار الخاص بسياسة واشنطن الخارجية، فالإدارات الأمريكية المتعاقبة لطالما اعتبرت أمريكا اللاتينية بمثابة حديقة واشنطن الخلفية، وهو ما كان واضحا في لهجة التصعيد الحادة التي استعملها الرئيس ترامب في تعامله مع الملف اللاتيني، خاصة في دول القارة التي يسيطر عليها اليسار وعلي رأسهم كانت فنزويلا وهي المميزة بغزارة مواردها النفطية، حيث تعد من ضمن أكبر احتياطيات النفط بالعالم.

والجدير بالذكر، أنه رغم الدعم الأمريكي المستمر لحلفائها اليمينيين في أمريكا اللاتينية والإغداق عليهم بمليارات الدولارات، إضافة لنهج العقوبات الإقتصادية التي تتبعه واشنطن ايضاً من أجل تقليص نفوذ اليسار، إلا أن اليسار اللاتيني لايزال يحقق مكاسب سياسية واسعة، ففي العام الماضي، فاز مرشح اليسار ألبيروني فيرنانديز بإنتخابات الرئاسة بالأرجنتين بعد تفوقه علي المرشح الليبرالي والرئيس السابق للبلاد ماوريسيو ماكري، أما في بوليفيا ورغم دعم الولايات المتحدة للمؤسسة العسكرية البوليفية في إنقلابها علي الرئيس الإشتراكي السابق إيفو موراليس.

 إلا أن الإنتخابات الرئاسية والتي أجريت مؤخرا أثمرت عن انتصار كاسح لليسار حيث فاز مرشح “الحركة إلي الإشتراكية” لويس آرسيه، كما حاز الحزب آيضا علي الغالبية المطلقة في مجلسي الشيوخ والنواب، ما يمنحها شرعية وطيدة لإعادة بناء الإستقرار السياسي في مجتمع مزقته أحداث الأشهر الأخيرة من العام الماضي والتي تلت عملية الإنقلاب علي الرئيس السابق ايفو موراليس.

 أما في فنزويلا، فالبلاد تمر بأزمة إقتصادية حادة بسبب الحصار الإقتصادي المفروض عليها من جانب واشنطن منذ ثلاث سنوات، إضافة للصراع السياسي القائم بين الرئيس نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة خوان غوايدو والمدعوم من الغرب بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما أدي بدوره بأزمة نقص في المياه والغاز، إضافة للإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ناهيك عن حجم التضخم الذي بلغ 4000%، وكان ذلك نتاجا للرغبة الأمريكية المتمثلة في خنق فنزويلا سياسياً وإقتصادياً، آملا في إثارة غضب الشارع الفنزويلي علي نظام الرئيس مادورو وحزبه التشافي، وهو ما جعل مادورو يتجه للإعتماد علي المحور الروسي-الصيني، إضافة إلي ترسيخ دعائم حكمه وتعزيز موقفه الحالي من خلال إجراء إنتخابات برلمانية في البلاد، والتي أسفرت نتائجها يوم الأحد الماضي عن استعادة التحالف الذي يقوده الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السيطرة على برلمان البلاد وسط مقاطعة أحزاب المعارضة،حيث حصل التحالف الداعم لمادورو على 67,7% من أصوات الناخبين.

تنامي نفوذ اليسار اللاتيني خطر يواجه الهيمنة الإقليمية الأمريكية

عملت واشنطن دائماً علي ضمان هيمنتها الإقليمية علي أمريكا اللاتينية، فبداية من أجواء الحرب الباردة المشحونة مع الإتحاد السوفيتي، والتي بلغ مداها للعمق الإقليمي الأمريكي، وبالتحديد مع أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، والتي كادت أن تسفر عن حرب نووية محتملة بين القطبين. ورغم أن الأمور هدأت نسبياً بعد سقوط الإتحاد السوفيتي، إلا أن تنامي النفوذ الصيني والروسي علي الساحة الدولية حالياً يشكل هاجساً كبيراً لدي صناع القرار في واشنطن، لذا فالولايات المتحدة ستسعي بكل قوة أن تمنع أي تواجد للنفوذ الروسي أو الصيني في أمريكا اللاتينية.

وإنطلاقاً من نظرية “الواقعية البنيوية” للبروفيسور الأمريكي “جون ميرشايمر”: فإنه من المستحيل لأي دولة منفردة مهما بلغت قوتها أن تتمكن من تحقيق الهيمنة العالمية، في عالم كبير ملئ بالمسطحات المائية، لذلك فإن أفضل ما يمكن أن تفعله الدولة القوية هنا أن تتحكم في محيطها الإقليمي المتواجدة فيه، في مقابل أن تمنع أي محاولة من الدول الأخري للهيمنة علي محيطها الإقليمي، وهو ما سيجعلها قادرة علي توسيع دائرة نفوذها لتصل لنفوذ منطقة ما تابع لمحيط إقليمي لدولة أخري قوية.

وهو ما يفسر التوجه الأمريكي نحو محاولة منع أي تواجد لموسكو أو بكين، خاصة في ظل الأزمة الحالية في فنزويلا والتي يحظي نظام مادورو الحاكم فيها بدعم روسي صيني علي كافة الأصعدة، خاصة في المحافل الدولية والمتمثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، واستخدامهما للفيتو ضد مشاريع القرارات الأمريكية علي فنزويلا.

كيف سيتعامل بايدن مع الملف اللاتيني؟

ربما أهم ما يميز الرئيس الأمريكي القادم عن أسلافه، هو أنه يعد أكثر المسئولين الأمريكيين الذين زاروا أمريكا اللاتينية خلال توليه منصب نائب الرئيس أثناء حكم الرئيس أوباما بـ 16 زيارة رسمية. لذا فهو يدرك كل صغيرة وكبيرة فيما يخص الشأن اللاتيني، ولكن من المرجح أن سياساته لن تختلف كثيراً في التعامل مع هذا الملف الشائك عن الرئيس ترامب، فبايدن في إحدي تجمعاته الإنتخابية تعهد بمواصلة فرض العقوبات الإقتصادية علي فنزويلا، التي وصفها مستشاره غونزاليس أنها ستكون “عقوبات ذكية” مما قد يعني أن بايدن سيتجاهل فقط التهديد الغامض بالعمليات العسكرية  والتي كان يستخدمها ترامب سابقا.

أما بخصوص باقي دول المنطقة، فسياسة بايدن من المنتظر أن تتجه نحو الإنفتاح وهو ما كان سائدا خلال فترة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

فريق عمل “رياليست”

الموضوع السابق

هل ستكون الفيدرالية أخر الحلول الممكنة لإنهاء الصراع الليبي؟

الموضوع القادم

المشهد السياسي والميداني السوري في أسبوع

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية