رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

لمحة في تاريخ الشتاء والحروب.. حليف روسيا القوي

     
يوليو 2, 2022, 21:00
الآراء التحليلية
تاريخ الشتاء والحروب

تاريخ الشتاء والحروب

موسكو – (رياليست عربي): الرابعة فجرًا 22 يونيو عام 1941، كانت شرارة البداية حيث سلم وزير الخارجية الألماني أنذاك، يواخيم فون ريبنتروب، إلى السفير السوفيتي رسالة بشأن بدء العمليات العسكرية وهي هجوم ألمانيا النازية بقيادة هتلر على الاتحاد السوفيتي.

خطة “بربروسا” التي أطلقها هتلر استمرت نيران معاركها 1418 يوما، ويقدر المؤرخون أن زهاء 27 مليون جندي ومدني سوفيتي لقوا حتفهم في تلك المعارك التي انتهت بهزيمة قاسية للقوات الألمانية والاستيلاء على برلين وتوقيع وثيقة استسلام.

الألمان والجنرال شتاء

هزيمة تاريخية قاسية للألمان ساهم فيها بشكل كبير خصائص الأرض والمناخ التي ساهمت في تغيير العديد من ملامح التاريخ بالكامل، التقرير التالي يرصد أبرز المعارك التاريخية التي أسدل فيها فصل الشتاء كلمة النهاية.

في عام 1941 كانت عملية بربروسا الألمانية ومحاولة غزو روسيا كارثة كبرى أيضاً، حيث وصل البرد القارس إلى -30 درجة مئوية، ودمر “الجنرال شتاء” حرفياً الجيش الألماني السادس المحاصر في معركة ستالينجراد، والتي كانت نقطة تحول في الحرب العالمية الثانية بأكملها.

في ذلك التوقيت نجح “الجنرال شتاء” في افتراس القوات الألمانية التي لم تُزود بالملابس المناسبة لمثل هذا الطقس، وأصاب الشلل مركبات الألمان الميكانيكية ودباباتهم وقطع مدفعيتهم وطائراتهم بسبب البرد والجليد، بينما كان السوفيت مجهزين بلباس ملائم ومستعدين للقتال جيدًا في الشتاء أكثر من الألمان، فازدادت الخسائر الألمانية إلى مستويات لم تُشهد من قبل في الحملات على فرنسا والبلقان؛ إذ كانت الخسائر الألمانية نحو 730 ألف مقاتل.

حرب الشتاء

استيقظ الفنلنديون فجر يوم 30 نوفمبر عام 1939 على صوت القذائف السوفيتية التي بدأت تنهمر على مدينة هلنسكي الهادئة، ودون إنذارات مسبقة ولا تهديدات أولية، هجم السوفييت بكامل قواتهم من كل الجهات وبجيش أولي قوامه يزيد على 400 ألف جندي، مدججين بشتى أنواع الأسلحة والعتاد في مواجهة جيش لا يمتلك عُشر ما يمتلكه نظيره السوفيتي.

يوماً تلو الآخر، فوجئ الجيش السوفيتي بالمدن الفنلندية خالية من سكانها الذين هربوا منها وأخلوها من الأطعمة ومياه الشرب ومصادر الطاقة، حتى تحولت إلى ديار خربة، كان ذلك في وقت الشتاء القارس، حيث الثلوج قد غطت أرجاء البلاد، وتعطلت سبل الإمداد، ما أوقع الروس في فخ دفعوا ثمنه غاليًا فيما بعد بسبب الشتاء القارس لينهي تلك المعركة.

ومن المشاهد التي تناقلتها بعض الروايات التاريخية لتلك الحرب، ما سمي بـ”حرب السجق”، تلك الرواية التي تشير إلى أنه وبينما كان الجنود الفنلنديون يطهون طعام “السجق” لملء الأمعاء الخاوية من البرد والتدفئة بنيرانها، إذ بكتيبة روسية هاجمتهم وكانت الأرض مهيأة تمامًا لتحقيق نصر كبير، لكن الجوع الذي حل بهم والبرد الذي تمكن منهم دفعهم للهجوم على السجق والتدفئة بالنار المشتعلة حوله، متناسين المعركة برمتها.

الشتاء يعصف بنابليون

عام 1812 قام نابليون بونابرت وجيشه الكبير الذي بلغ قوامه 600 ألف رجل بغزو روسيا، ولكن اضطر الجيش الفرنسي إلى التراجع بعد أن لقي أكثر من 400 ألف جندي فرنسي حتفهم وغالبية هؤلاء سقطوا بسبب البرد والجوع.

ولقد أسفرت تلك الحملة الفاشلة عن انهيار الإمبراطورية الفرنسية عندما اجتاحت العاصفة الثلجية الأولى الجيش، وأعقبها ذوبان الجليد والصقيع؛ ومع استمرار الثلج بالهطول، كان الجنود الفرنسيون يفتقرون للملابس الدافئة والأحذية، لم يكونوا مستعدين لفصل الشتاء، وما إن بدأت الحرارة تهبط إلى 30 درجة تحت الصفر حتى بدأ الرجال يتجمدون؛ وفي 12 نوفمبر من عام 1812، كانت قوات نابليون التي وصلت إلى مدينة فيازما قد انخفض عددها بالفعل إلى حد كبير.

الغزو السويدي

في حرب الشمال العظمى، غزا تشارلز الثاني عشر ملك السويد روسيا في عام 1707، حيث تراجع الروس، متبعين سياسة الأرض المحروقة؛ كان هذا الشتاء هو الأكثر وحشية في القرن الثامن عشر، وكان شديداً لدرجة أن ميناء البندقية قد تجمد خلال الصقيع العظيم عام 1709، في ذلك التوقيت أصيبت قوات تشارلز البالغ عددها 35000 بالشلل، وبحلول الربيع لم يتبق سوى 19000 جندي. في معركة بولتافا في أواخر يونيو 1709 مختومة نهاية الإمبراطورية السويدية.

وتقول المصادر التاريخية إن ما يقرب من نصف الجنود والخيول السويديين تجمدوا حتى الموت، وساعد هذا القيصر بطرس الأكبر بشكل كبير في معركة بولتافا الحاسمة، عندما تم سحق السويديين تماماً.

على مر التاريخ، كان الشتاء حليفاً قوياً لروسيا وشعبها، حتى أطلق عليه لقب “الجنرال شتاء”، أو “General Frost” أو “General Winter”، حيث يُنسب للطقس القاسي البارد مساعدة روسيا في هزيمة الغزاة الأجانب منذ القرن الثامن عشر.

خاص وكالة رياليست – أحمد عبدالصبور حويدق – صحفي وباحث في الشأن الدولي – مصر.

#روسيا#مواضيع شائعة#شتاءًحروب
الموضوع السابق

بريطانيا مستعدة لترك أوروبا بدون غاز

الموضوع القادم

بلغراد تحت الضغط.. الغرب قد يطلب من صربيا تسليح أوكرانيا والقتال ضد روسيا

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية