رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

غرب آسيا.. بناء تحالفات خارج المنظومة الأمريكية

آنيل تريجنيات: ستحدد نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية مصير النظام العالمي الجديد الذي سيكون أكثر انقساماً ومحفوفاً بعدم المصداقية وكذلك الشكوك

آنيل تريجونيات آنيل تريجونيات
مايو 14, 2022, 09:00
الآراء التحليلية
صورة.تويتر

صورة.تويتر

نيودلهي – (رياليست عربي): يبدو أن منطقة غرب آسيا، التي عانت من التنافسات داخل المنطقة والخلافات بين الأديان والقضايا القديمة المتفاقمة، تتجه نحو تقارب أكثر مصداقية بين الدول المتنافسة الرئيسية، نظراً لتأثير الحرب الروسية – الأوكرانية التي تشعر بها كل من الدول المنتجة للنفط وغير المنتجة للنفط.

وبشكل أكبر في عصر الوباء، فإن غياب الولايات المتحدة كمظلة أمنية ذات مصداقية قد تضاءل، لقد بدأوا في البحث عن خيارات أخرى في روسيا والصين، لكن الانقسامات بين دول مجلس التعاون الخليجي مع الراعي لها منذ فترة طويلة، الولايات المتحدة الأمريكية، تتجلى حتى عندما أعلنت واشنطن العاصمة الدوحة حليفها من خارج الناتو.

بعد أن خاب أملها، بسبب التطورات واستنفاد الأطراف الأمنية والضمانات التي أعلنها الأمريكيون، بدأت المقاطعات الإقليمية ليس فقط في الانغماس في “سياسة التطلع إلى الشرق” الخاصة بهم ولكن أيضاً في التواصل مع بعضهم البعض في محاولة لتجنب التصعيد داخل المنطقة التي سيكون من الصعب احتوائها بمجرد تأجيجها، علاوة على ذلك، ونتيجة لذلك، خاصة في أعقاب الربيع العربي، كان عليهم تصميم “رؤية 2030” وإصلاحات اجتماعية واقتصادية متسقة لمعالجة أوجه عدم المساواة الدائمة في نسيجهم الاجتماعي، ولكن حتى مع حدوث هذه التغييرات بطريقة تدريجية وعصرية، فإن الطريقة المؤقتة داخل الإقليم هي الأفضل على المنافسة الإقليمية الخبيثة والألعاب ذات المحصلة الصفرية في المنطقة.

كان الرئيس التركي أردوغان في جدة الأسبوع الماضي بدعوة من الملك سلمان، ومن المعروف أن الخصومات بين دول مجلس التعاون الخليجي والزعيم “العثماني” كانت لها أيضاً رغبة أردوغانية في قيادة العالم الإسلامي في صراع مباشر مع القيادة الإسلامية التاريخية السعودية للأمة، كما بدأت في استعراض عضلاتها عبر مسارح مختلفة من ليبيا إلى ناغورنو كراباخ، إلى موطنها القريب في البحر الأبيض المتوسط وسوريا لتصبح قوة حقيقية للطائرات بدون طيار، على الرغم من كونها عضواً في الناتو، إلا أن أردوغان يتبع علاقات أوثق بين “الحب والكراهية” مع روسيا (ملحمة S-400)، لكن الجائحة والركود الاقتصادي والحروب غير المدمرة وغير المستدامة في المنطقة وخارجها جلبت بعض المنطق لتقليص حجمها والدخول في شراكات مثمرة مع قادة إقليميين آخرين من إسرائيل إلى إيران والإمارات العربية المتحدة ومصر إلى المملكة العربية السعودية.

وقال أردوغان، خلال زيارته الأولى منذ خمس سنوات من الاضطرابات، إنه نقل للقيادة السعودية مقترحات تركية في صناعة الدفاع وتحويلها إلى الإنتاج بدلاً من الاستهلاك، وذكر أن الإنتاج يمكن أن يتم في تركيا أو المملكة العربية السعودية وحتى في دولة ثالثة، “تركيا لديها التكنولوجيا والسعودية لديها رأس المال”، وجدد التأكيد على أن استقرار تركيا والخليج العربي لا ينفصلان، وكان قد وقع في وقت سابق عدة صفقات مع الإمارات، بما في ذلك صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمارات في مجالات حساسة، سارت العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي على قدم وساق، في حين أن قطر كانت شريكاً أمنياً ودفاعياً مفضلاً لتركيا منذ الحصار، فإن استضافة أردوغان للشيخ زايد في أبو ظبي والقيام بزيارات العودة أدت إلى مشاركات واستثمارات مفيدة للطرفين.

نشب خلاف كبير آخر طويل الأمد بين طهران والرياض اللتين قطعتا العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 بعد الهجوم على السفارة السعودية، ومنذ ذلك الحين، كان الحوثيون المدعومون من إيران يضرون بالأمن السعودي والشؤون المالية ويوسعون نفوذهم حتى إلى الإمارات العربية المتحدة. بغداد، العالقة بين نظامي السنة والشيعة، تحاول هي الأخرى، جاهدة لهندسة تقارب بين الجانبين، فقد عقدت مؤخراً الجولة الخامسة من المحادثات في بغداد والسادسة قد تكون قريبة ومباشرة، وزعم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن “إخواننا في السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يتعاملون مع الحوار بمسؤولية كبيرة كما يتطلبها الوضع الإقليمي الراهن، والمصالحة قريبة جداً”، إذا حدث ذلك بالفعل، يمكن لبلدان المنطقة أن تتجه نحو نوع من البنية الأمنية الإقليمية القابلة للاستمرار حيث تتمتع بالفعل بعلاقات جيدة إلى حد معقول مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى التي تريد جميعاً العيش بسلام والتنافس ضمن المنطقة، بالنسبة للإيرانيين، يمكن معالجة العقوبات المعوقة والوباء الذي لا يلين إذا قام الأمريكيون بدورهم وتم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (المعروفة أيضاً باسم الاتفاق النووي الإيراني) من خلال معالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف، وإلا فإننا نتطلع أيضاً إلى سباق نووي متبادل في المنطقة في نهاية المطاف.

القوى الإقليمية، وخاصة السعودية والإمارات (حالياً في مجلس الأمن الدولي)، التي رفضت إدانة غزو موسكو، أصبحت حذرة من عدم اكتراث الولايات المتحدة بمخاوفها، تآكلت الثقة والمصداقية خاصة بعد الإذلال الشديد الذي تعرضت له من قبل طالبان واستمرار الحوثيين في إطلاق قذائفهم وطائراتهم بدون طيار على الرياض وجدة وأبو ظبي، ناهيك عن سعي إدارة بايدن لتطبيع العلاقات مع طهران، الآن هذا غير مستغرب في أعقاب الأزمة الأوكرانية وزيادة الضغط الأمريكي لتعزيز إنتاج النفط والغاز، فقد رفضوا الانضمام لمصلحتهم الخاصة، لكنهم أيضاً غير مقتنعين بالعقوبات غير المسبوقة التي فرضت على روسيا، قد يكون عدم قبول محمد بن سلمان ومحمد بن زايد دعوة بايدن بمثابة ازدراء دبلوماسي وطريقة للتعبير عن استيائهم الذي قد لا يستمر طويلاً ولكن خياراتهم للتواصل بشكل أوثق، مع الصين – أكبر مستهلك للمواد الهيدروكربونية وروسيا كشريك دفاعي وأمن محتمل – لا يمكن استبعاده.

لا عجب أن محمد بن سلمان تحدث إلى الرئيس الصيني شي ووافق على بيع النفط باليوان وأيضاً لمواءمة مبادرة الحزام والطريق مع خارطة طريق الرؤية السعودية 2030، أيضاً الإمارات العربية المتحدة على هذا النحو شريك متين للصين في المنطقة، علاوة على ذلك، عندما قاطع الغرب أولمبياد بكين الشتوية، استضافت بكين قادة المملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين دول أخرى، على هذا النحو، فإن سبع دول عربية – بما في ذلك عمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من كتلة دول مجلس التعاون الخليجي – هي أعضاء مؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، على الرغم من أن التنافس بين طهران وتل أبيب يُنظر إليه على أنه تهديد وجودي ويعاني كلاهما من متلازمة التدمير المتبادل، فقد لوحظ تغيير معين في ظل حكومة نفتالي بينيت حيث تخلت عن استياءها العلني من بعض السياسات الأمريكية مثل نتنياهو، على سبيل المثال، في احتفال حديث (27 أبريل/ نيسان) ليوم شهداء وأبطال المحرقة في إسرائيل، لم يشر رئيس الوزراء بينيت إلى إيران، وهذا الأمر لا يحتاج إلى قراءة وتحليل، لكن جهود إسرائيل المستمرة لتطبيع العلاقات مع الدول العربية من خلال طريق “اتفاقات السلام” ستتعارض أيضاً مع رغبات شركائها الجدد الذين تم العثور عليهم لإيجاد تسوية مؤقتة مع طهران بحكم الواقع.

 حتى أن وزير الدفاع بيني غانتس أقام مأدبة إفطار للسفراء العرب من الإمارات ومصر والبحرين والمغرب، في أعقاب المناوشات في الأقصى ما يؤكد أن إسرائيل عزمت على ضمان حرية العبادة، على هذا النحو، اتخذت إسرائيل موقفاً غامضاً إلى حد ما بشأن الغزو الروسي، وحاول بينيت حتى فتح باب للحوار بين بوتين وزيلينسكي، كما تواصل بكين وتل أبيب أيضاً المضي قدماً لكن بحذر شديد.

بالطبع، ستحدد نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية مصير النظام العالمي الجديد الذي سيكون أكثر انقساماً ومحفوفاً بعدم المصداقية وكذلك الشكوك، بالنسبة لبكين، فإن السلوك الأقل تفاؤلاً من جانب قوى غرب آسيا تجاه الهيمنة الأمريكية هو مكان جيد وربما يمكن استغلاله لأنهم يشتبهون في أن يكونوا التاليين بعد روسيا، سيوضح هذا أيضاً المسارات التي ستختارها المحركات الرئيسية في الشرق الأوسط في النهاية، إذ يوجد اليوم أدلة تجريبية تشير إلى أن المزيد من البلدان تفضل إما الترتيبات متعددة الأقطاب حتى تتمكن من ممارسة استقلاليتها الاستراتيجية بدلاً من الاختيار بين معسكري الحرب الباردة، ويمكن للمرء أن يتذكر كلمات أردوغان في المملكة العربية السعودية “يجب أن نبدأ فصلاً جديداً مع البلدان التي نتشارك معها أفكاراً ومعتقدات متشابهة، إنها فترة تكوين صداقات وليس تكوين أعداء”، إذا كان هذا نصاً صحيحاً، فإنه يبشر بالخير للمنطقة، كما أن الهند، التي تتمتع بعلاقات ممتازة مع قوى غرب آسيا الكبرى، وتمثل أيضاً نموذجاً للحكم الذاتي الاستراتيجي وقد تجد العديد من الأصدقاء في المنطقة على استعداد للمضي قدماً في هذا الإطار.

خاص وكالة – رياليست – آنيل تريجونيات – سفير هندي سابق في الأردن وليبيا ومالطا – زميل متميز في مؤسسة فيفيكاناندا الدولية.

العراقأوكرانيارجب طيب أردوغانمواضيع شائعةمحمد بن سلمانإيرانالهندسورياتركياروسياقطرالولايات المتحدةالإماراتالصينأوروباجوزيف بايدنالحرب الروسية الأوكرانيةالسعوديةغرب آسيا
الموضوع السابق

المجر تساوم الاتحاد الأوروبي.. تعويضات مقابل دعم بودابست الحظر النفطي على روسيا

الموضوع القادم

لأول مرة منذ 30 مارس.. ماذا دار بين بوتين وشولتز؟

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية