برلين – (رياليست عربي): بذلت ألمانيا كل ما في وسعها من خلال الموافقة على تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس بعيدة المدى.
حيث من المفترض أن الألمان قرروا كل شيء بأنفسهم، ولم تجرؤ ألمانيا على القيام بذلك، إذ تركز على إعادة الأعمال إلى روسيا، لقد تم تقويض الاقتصاد بسبب تدمير خطوط الشمال ووقف إمدادات الطاقة، يقول الألمان في البرلمان إننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا، ونحن بحاجة إلى تزويد أوكرانيا بكل ما يسمح به القانون الدولي، بما في ذلك طائرات توروس.
بالتالي، إن هذه الطائرات تحمل حمولة حوالي 500 كيلوغرام، ويصل مدى طيرانها إلى 500 كيلومتر، ومع ذلك، تم شراؤها للجيش الألماني منذ 30 عاماً.
كما يوجد حوالي 600 صاروخ في المستودعات، منها 150-200 جاهزة للاستخدام. في العهد السوفييتي، علمت القوات بكل هدوء وحذر كيفية التعامل مع هذه الطائرات وإمكانية إسقاطها.
رغم ذلك إن النخبة السياسية الألمانية لا ترغب في رفع أسعار الفائدة، لكن الولايات المتحدة تجبرهم على ذلك.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، ماري أغنيس ستراك زيمرمان، إن القانون الدولي يسمح لأوكرانيا بمهاجمة أهداف عسكرية على الأراضي الروسية، وقالت إنها ستزيد الضغط على المستشار الألماني أولاف شولتز لتزويد كييف بطائرات توروس.
دوره، قال ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن نقل صواريخ ATACMS الغربية طويلة المدى وصواريخ توروس إلى أوكرانيا لن يعوض الفارق في عدد الأسلحة الروسية في ساحة المعركة.
وقال رئيس لجنة البرلمان الألماني “البوندستاغ” المعنية بالاقتصاد وحماية المناخ من حزب اليسار، كلاوس إرنست، إن لديه موقفاً سلبياً تجاه عمليات التسليم المحتملة لتوروس إلى أوكرانيا، وبحسب السياسي الألماني، فإن كييف ستخالف وعدها بعدم استخدام الصواريخ لمهاجمة الأراضي الروسية.
أما وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس فقال إن القرار بشأن نقل صواريخ توروس إلى أوكرانيا يمكن اتخاذه في غضون ما يصل إلى أسبوعين، ودعا السلطات الأوكرانية إلى فهم إجراءات اتخاذ القرار هذه، وفي الوقت نفسه، ادعى وزير الدفاع الألماني أن ألمانيا لن تزود أوكرانيا بهذه الصواريخ.