رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

المشهد السياسي والميداني السوري في أسبوع

تقدّم لكم مجموعة خبراء رياليست الروسية، أهم أحداث الأسبوع الخاصة بالأوضاع السياسية والميدانية في سوريا، بالاعتماد على أخبار وكالات الأنباء العالمية.

   
ديسمبر 28, 2020, 16:52
الآراء التحليلية
المشهد السياسي والميداني السوري في أسبوع

إستعادة الكثير من الأراضي السورية، لا يعني إنتهاء الحرب، فلا تزال فصول الأزمة مستمرة، جراء الخلط الكبير الذي تمارسه القوى الأجنبية وبالأخص “الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا”، على المشهد السوري بشكل واضح يرمي إلى إستمرار الحرب رغم دعوات إيجاد حل سياسي وإسدال الستارة على حرب لا أحد رابح فيها.

هل تعود سيطرة عين عيسى للجيش السوري؟

لم يتوقف القصف التركي على أطراف مدينة عين عيسى، بريف الرقة منذ أكثر من أسبوعين، وعلى الرغم من تسيير روسيا لدورياتٍ تابعة لها في تلك المنطقة، لم يمنع ذلك من إستمرار الفصائل الإرهابية الموالية لأنقرة من إستهداف المنطقة والذي على إثر لك نزح أغلب السكان منها، ما دفع بالأتراك إلى طلب إجتماع برعاية روسية يضم ممثلين عسكريين من الجيش السوري ومن تنظيم قوات سوريا الديمقراطية – قسد، ومن القيادات التركية، للتوصل إلى وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، فما تفاصيل هذا الإجتماع؟

أصر الوفد التركي على إنسحاب قوات قسد من منطقة عين عيسى رغم قول الأتراك إنهم لم يعطوا أوامرهم للفصائل المسلحة بقصف المنطقة، ووافق تنظيم قسد تسليم مواقعة للجيش السوري بضمانات روسية على غرار مدينة منبج، إلا أن الإجتماع ككل لم يصل إلى توافقات بين الأطراف جميعها دون معرفة النقاط الخلافية التي عطلته، والتي من الممكن توضيحها بالتالي:

أولاً، تريد تركيا السيطرة على المنطقة الإستراتيجية لوحدها خارج دائرة الجيش السوري، مع الإنسحاب الكامل للقوات الكردية.

ثانياً، رفض قوات الجيش السوري هذا الأمر بشكل حازم، مع تطابق روسي في هذه الرؤى.

ثالثاً، المشكلة القائمة ليست بوجود القوات الكردية من عدمه، بل تحول الخلاف ليكون تركي – روسي، على أرض سورية، وعودة الأمور إلى التصعيد.

هذا يعني أن المنطقة تقترب من مواجهة عسكرية تركية – سورية بدعم روسي، دفعت إليها تركيا سواء بتخطيط منها أم لا، ففي معركة إدلب أواخر العام 2019، واجه الجيش السوري وبمساعدة الحليف الروسي، الجيش التركي وكانت نتائج المعركة أكثر من 200 قتيل من الجيش التركي، وترجي تركي واضح لإبرام هدنة في هذا الخصوص، لكن في حالة عين عيسى، هناك لاعب جديد سينضم إلى المعركة ضد القوات التركية وهو تنظيم قسد، فالمعركة محسومة قبل أن تبدأ وبالتالي، من مصلحة أنقرة القبول بالشروط المذكورة أعلاه، لأن وضع الشرق السوري على عكس الشمال السوري، الذي تسيطر عليه تركيا (إرهابيين ومدنيين) أما الشرق فهو يضم القبائل السورية والأكراد الذين إرتفع صوتهم مؤخراً ووصل إلى محكمة لاهاي يجرمون تركيا خاصة في مسألة قطع مياه محطة علوك عن أكثر من مليون مواطن سوري، فالمصلحة التركية تقتضي بأن تذعن للتهدئة لأن الأمور وإن بدت جامدة لكنها في خواتيمها على الأقل من الناحية السياسية.

ماذا تفعل تركيا بريف حلب؟

بعد الإنسحابات الكثيرة من نقاط المراقبة التركية ونقلها إلى محيط جبل الزاوية بريف إدلب، دفعت تركيا بهيئة تحرير الشام لإنذار قرى جنوب بلدة الأتارب بريف حلب، لإخلاء منازلهم ضمن مهلة أقصاها 24 ساعة، لأن تركيا تريد إنشاء نقطة مراقبة عسكرية لها في تلك المنطقة، وهو أمر ليس بجديد، إنما الجديد فيه هو حالة التخبط التي تعاني منها تركيا ما بين حالة الإنسحاب واللا إنسحاب، وحالة الإستقرار واللا إستقرار، فهي تدفع بإرهابييها إلى نقص الهدنة في مناطق خفض التصعيد من جهة، وتعود لتقترب من مناطق سيطرة الجيش السوري من جهة أخرى، دونما معرفة حقيقة ما تريده تركيا سوى البقاء لأطول فترة ممكنة، على الأراضي السورية، فهي تدفع في نهاية الأمر إلى قيام حرب شاملة ستستخدم فيها كل أذرعها الإرهابية كورقة أخيرة في مسار الأزمة السورية من الناحية الميدانية، لكنها نسيت أو تتناسى بأن سوريا ليست كالحالة الليبية، فتواجدها فيها غير شرعي، ولن تستطيع تثبيت أقدامها فيها كما في الوضع الليبي، فلا ضمانة لها في سوريا سوى الفصائل الإرهابية والذين جلهم في الشمال السوري، ما ضيّق حركتها وحتى نفوذها، على الرغم من كل ما تقوم به من محاولات تغيير ديموغرافي وإتباع سياسة التتريك ونهب ما تستطيع من سوريا وآخره نهب آثار تعود للقرن الثالث الهجري من مدينة عفرين بريف حلب وتهريبها إلى الداخل التركي.

إذاً هي حالة تخبط شديد، رغم أن الواقع يبين أنها مسيطرة ومتحكمة في المشهد السوري في مناطق سيطرتها، لكن الحقائق على الأرض تقول بأن أعدائها أكثر من حلفائها، ووجودها وقتي لا يمكن له أن يكون دائماً على الأراضي السورية.

ماذا يُحاك في الشرق السوري؟

بينما الملفات بعضها يجد حلولاً والبعض الآخر يذهب بإتجاه التعقيدات الكبيرة، تواصل القوات الأمريكية على نهب النفط السوري وبيعه خارج سوريا، من خلال توقيع عقود مع شركات نفط وبدعم من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إضافة إلى تخلي واشنطن عن دعم قسد فيما يتعلق بالمواجهة التركية مع قوات قسد المدعومة أمريكياً في منطقة عين عيسى، ما يعني أن هناك أيضاً تغييرات في شكل السياسية الأمريكية الجديدة تجاه سوريا في عهد الرئيس الجديد جو بايدن، وكما ذكرنا لن تتغير أو تتبدل إلا بشكلٍ طفيف، لكن هناك سباق أمريكي وتركي في سوريا، لتؤكد واشنطن أنها مستمرة في دعم إسرائيل التي ورغم كل ما يعترضها من مشاكل على الصعيد الداخلي، قصفت مواقع سورية في مدينة مصياف السورية بريف حماة، وكادت أن تتسبب بكارثة إنسانية لجهة إصابة طائرة ركاب أثيوبية كانت قادمة من الصين إلى تل أبيب، لأن إسرائيل لم تخبرها بضربتها لتغير الطائرة مسارها، والتي غيرته في اللحظات الأخيرة من صد الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية التي إنطلقت من فوق الأراضي اللبنانية.

وبالتالي، إن وجود القوات الأجنبية سواء في سوريا أو غيرها، بات يقتصر فقط على السرقة وبإتباع أساليب مبتكرة، لعل آخرها هي عبر مسار جديد يُنقل من خلاله النفط من حقول كاراشوك شمال شرق الرميلان إلى منشآت تخزين النفط في سيمالك، حيث يتم ضخه إلى العراق عبر خط أنابيب تم بناؤه حديثاً في قاع نهر دجلة، عبر أنابيب قطرها 25 سنتيمتراً.

أخيراً، إن المشهد السوري يراوح في مكانه، ومشاحنات المناطق هي تصعيدات ما قبل الحل، مسألة منطقة عين عيسى تم حسمها وإن إستمر القصف التركي عليها، والشمال السوري ومعه الشرق يحتاج قرار عسكري للبدء، لكن الرافض لهذا الأمر هو روسيا التي تعول على الحل الدبلوماسي خاصة مع تركيا، وإن كانت هناك بوادر إنفراج ما بين موسكو وواشنطن فإن الهجمات السيبرانية على الأخيرة قضت على إحتمالية تفاوض ما بخصوص سوريا على المدى المنظور، لكن الجميع يترقب الربع ساعة الأخيرة لترامب لأن الأيام القليلة المتبقية قد يحدث فيها ما يفوق كل التوقعات، لربما هناك ضربات عسكرية على القوات الموالية لإيران في العراق، قد تمتد لتطال سوريا بطريقةٍ أو أخرى.

فريق عمل “رياليست”. 

الموضوع السابق

هل أصبحت الهجمات الإلكترونية حرباً بديلة عن العسكرية؟

الموضوع القادم

المشهد السياسي والميداني الليبي في أسبوع

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية