بكين – (رياليست عربي): يموت العلماء والمهندسون البارزون في الصين بمعدل غير مسبوق منذ رفع تدابير مكافحة COVID في البلاد، طبقاً لصحيفة South China Morning Post.
على وجه الخصوص، توفي 20 عالماً في الأكاديمية الصينية للهندسة (CAE) في أقل من شهر، وبحسب الصحيفة، يتم تسجيل 16 حالة وفاة في المتوسط سنوياً بين موظفي هذه الأكاديمية.
ووفقاً لأحد الأطباء في بكين، يتمتع أعضاء الأكاديمية عادةً بامتياز الوصول إلى الرعاية الطبية، لكن لا توجد أماكن متاحة لهم حالياً في المستشفيات.
في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2022، بدأت طفرة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، لقد تجاوزت البلاد على الفور تقريباً بعد أن تخلت السلطات لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات عن معظم القيود الجادة لاحتواء الوباء.
بعد ذلك، بدأ عدد من الدول في تقديم اختبار إلزامي لـ COVID-19 لأولئك القادمين من الصين.
لذلك، اعتباراً من 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، قدمت إنكلترا اختباراً إلزامياً لفيروس كورونا للقادمين من الصين، ووفقاً لصحيفة التايمز، أمر رئيس الوزراء ريشي سوناك بإجراء الفحص بسبب مخاوف من أن تقدم بكين “صورة غير كاملة لعدد الإصابات المتزايدة”.
وكما أصبح معروفاً في 30 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2022، يخطط الاتحاد الأوروبي أيضاً لتطوير قواعد مشتركة لأولئك الذين يتنقلون بين الصين ودول الاتحاد في المستقبل القريب، يجب أن تنظم القواعد العامة إجراءات مغادرة الصين والعودة منها.
في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أفيد أن السلطات الأمريكية طلبت من القادمين من الصين إظهار اختبار سلبي لفيروس كورونا اعتباراً من 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، ينطبق هذا الإجراء على جميع الركاب الذين تزيد أعمارهم عن عامين، كما يفترض الابتكار أنه قبل المغادرة، يجب على الراغبين في زيارة الولايات المتحدة تقديم نتيجة اختبار سلبية، والتي تم اجتيازها قبل يومين على الأقل من المغادرة.