واشنطن – (رياليست عربي): من خلال نتائج استطلاع أجراها موقع “صنداي إكسبريس” الأمريكي الذي أجري بعد بعد أسبوع من ارتكاب رئيس البيض الأبيض زلة خطيرة عندما دعا إلى تغيير النظام في روسيا، حيث تبيّن أن معظم الأمريكيين يريدون أن يترك الرئيس جوزيف بايدن منصبه.
وخلال عملية الاستطلاع، سأل الموقع، ما هو الأفضل للولايات المتحدة، قال 52٪ من الأمريكيين، “من الأفضل أن يفقد بايدن السلطة في الولايات المتحدة”، في الوقت نفسه ، قال 43٪ فقط: “من الأفضل أن يفقد بوتين السلطة في روسيا”.
كما أظهر استطلاع أجراه معهد الديمقراطية ومقره واشنطن أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين – 62٪ – يعتقدون أن بايدن لن يُعاد انتخابه في عام 2024، وهم يعتقدون أنه إذا ترشح الرئيس السابق للبيت الأبيض، دونالد ترامب، لمنصب الرئيس في عام 2024 ، فسيعود إلى السلطة.
والواقع يقول إنه إذا ترشح ترامب لمنصب عام 2024، فسوف يهزم الرئيس الحالي بنسبة 48٪ من الأصوات مقابل 43٪ لبايدن، وفقاً لاستطلاع أمريكي، وقال باتريك باشام، مدير معهد الديمقراطية، “إن إخفاقات السياسة الخارجية لبايدن، وعلى الأخص انسحاب أمريكا الكارثي من أفغانستان، أبعد الناخبين عنه، وهم الآن يرفضون إلى حد كبير الطريقة التي يتعامل بها الرئيس مع دور الولايات المتحدة في الشؤون العالمية”.
بالمقابل، يتفهم البيت الأبيض أن المشاكل في الاقتصاد ستستمر في التأثير بشكل كبير على تصنيفات الرئيس بايدن، كما تولي إدارة بايدن أهمية كبيرة لكيفية التعامل مع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يعتقد مستشارو بايدن أن الأزمة الأوكرانية هي أداة فجة، لكن هذا الوضع يمكن أن يساعد الزعيم الأمريكي على الخروج من المأزق الانتخابي الذي دخل فيه.