كابول – (رياليست عربي): في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية، انتقد أنصار حركة طالبان الراديكالية التي استولت على السلطة في أفغانستان (المحظورة في روسيا) قرار الولايات المتحدة بفرض قيود على التأشيرات ضد عدد من السياسيين الأفغان المرتبطين بالتمييز ضد المرأة في أفغانستان.
وجاء في البيان، أن “حكومة أفغانستان تدين هذا القرار الأمريكي وهي مجبرة على إعادة التأكيد على أنه يجب حل القضايا الخلافية من خلال القنوات الدبلوماسية ومن خلال خطوات بناءة، وقد أظهرت علاقتنا مع الولايات المتحدة بالفعل أن ممارسة الضغط لا تساعد في حل النزاعات”.
كما شددت وزارة خارجية طالبان في بيان لها على أن فرض قيود على التأشيرات يعد “انتهاكاً لحقوق الإنسان”، ودعت السلطات الأمريكية إلى الالتزام باتفاق الدوحة الموقع في فبراير/ شباط 2020.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، فرض قيود على تأشيرات دخول مسؤولي طالبان فيما يتعلق بالسياسات التمييزية ضد النساء في أفغانستان.
وشدد بلينكين على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الأفغاني وستظل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتعزيز وتعميق احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفغان، بمن فيهم النساء والفتيات.
تم اتخاذ هذا القرار من قبل وزير الخارجية الأمريكي، على خلفية حقيقة أنه في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2022، قامت طالبان بتعليق دروس الفتيات في الجامعات الأفغانية، وفرضت حظراً على وجود النساء في الجامعات، بما في ذلك ممثلات عن أعضاء هيئة التدريس.
بالإضافة إلى ذلك، أمرت طالبان باستبعاد النساء من جميع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، حيث أثارت هذه القرارات موجة من الانتقادات من قبل عدد من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة.