دمشق – (رياليست عربي): ندد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تستخدم إجراءات اقتصادية أحادية الجانب للضغط على دمشق.
وشدد وزير الخارجية السوري على أن “العقوبات الغربية فاقمت من معاناة الشعب السوري ويجب رفعها، واستخدام الإجراءات القسرية ليس سياسة مناسبة في العلاقات بين الدول”.
بدوره، أشار الوزير العراقي إلى أن “الوضع الإنساني في سوريا لا يزال صعباً، وهناك حاجة لتحرك عاجل على المستويين الإقليمي والدولي لتحسينه”، وأشار حسين إلى أن عودة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية ستسهم في دور أكبر للعرب في إعادة الإعمار بعد الحرب.
وبحث المقداد وحسين خلال المباحثات الخطوات المشتركة لتعزيز سيادة الدولتين الجارتين ومكافحة التهديد الإرهابي، وبحسب وزير الخارجية السورية، تأمل دمشق في مساعدة جامعة الدول العربية في تخليص سوريا من الجماعات المتطرفة في محافظة إدلب الشمالية الغربية، المدعومة من تركيا، وشدد على أنه “في شمال شرقي البلاد، تتمثل المهمة في إنهاء مبكر للاحتلال الأمريكي غير الشرعي لعدة مناطق سورية”.
وتأتي زيارة المقداد في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق العربي العربي، حيث وصل وزير الخارجية السوري إلى بغداد، ومن المقرر أن يلتقي خلال الزيارة الرسمية بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد السوداني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وجدير بالذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، كان قد حضر قمة جامعة الدول العربية في جدة للمرة الأولى منذ عام 2010، وقبل ذلك بفترة وجيزة، قرر مجلس الجامعة العربية إعادة العضوية الكاملة إلى سوريا في المنظمة الإقليمية، التي تم تعليقها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2011.