باريس – (رياليست عربي): وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى بيروت يوم الأحد للإدلاء بشهادته حول دعم باريس للبنان، كما دعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إسرائيل إلى ضبط النفس، وقال خبراء إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يقوم بدور الوسيط في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنه “في سياق الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله، تقف فرنسا إلى جانب لبنان وتظل ملتزمة بحماية المدنيين وسلامة مواطنيه”.
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، فهو يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل إنقاذ السكان المدنيين، في الوقت نفسه، كما اعترف بوريل، وعلى الرغم من الضغوط الدبلوماسية التي تمارس على إسرائيل، لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سواء في غزة أو في الضفة الغربية.
لكن بحسب المستشرقة إيلينا سوبونينا، في هذا الوضع لا شيء يعتمد على الاتحاد الأوروبي، وفرنسا لن تحقق شيئاً في الشرق الأوسط.
القوة الوحيدة التي يمكنها التأثير على إسرائيل هي الولايات المتحدة، والآن تتصرف إسرائيل بشكل أكثر حزماً، لقد أضعف حزب الله بقتل قادته، وهذا لم يحدث في عام 2006، لكن المجموعة لم يتم تدميرها بعد، وأوضحت: “لذلك، تقوم إسرائيل بتقييم المخاطر، وعند الحديث عن عملية برية مؤخراً، كثيراً ما يتكرر أن مثل هذه العملية محدودة من حيث التوقيت وعمق الدخول إلى جنوب لبنان”.