واشنطن – (رياليست عربي): دعا مستشار البنتاغون السابق الكولونيل دوجلاس ماكجريجور، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاستقالة، وذلك في خطاب على قناة Our Country Our Choice على YouTube.
وجاء في الخطاب: “سيدي الرئيس، أطلب منك، من أجل بلدنا، أن تستقيل فوراً وقال ماكجريجور: “أعلم أنه قرار صعب، لكنه أيضاً القرار الصحيح”.
وأضاف أن الأشخاص الذين يسمحون لبايدن بالبقاء في منصبه، يستخدمونه فقط لأغراضهم الخاصة، وكل يوم يعمل فيه الزعيم الأمريكي يهدد سلامة واستقرار الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لماكجريجور، فإن التنمر على كبار السن يعاقب عليه القانون في بعض الولايات.
وفي 27 يونيو/حزيران، جرت أول مناظرة متلفزة بين بايدن والزعيم الأمريكي السابق ترام، وأشارت قناة “سي إن إن” التلفزيونية، نقلا عن مصادر، إلى أن حالة من الذعر بدأت في صفوف الحزب الديمقراطي الأميركي بعد خطاب رئيس الدولة الحالي، وعلى وجه الخصوص، اعترفت نائب الرئيس كامالا هاريس بأن بداية المناظرة بين بايدن وترامب لا تسير على ما يرام، وقال أحد الموظفين السابقين للزعيم الأمريكي الحالي إنه “بدا فظيعاً” وتحدث أيضًا بشكل غير متماسك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 29 يونيو/حزيران أن المانحين الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء الأداء الضعيف للزعيم الأمريكي الحالي في المناظرة ويناقشون انسحابه من السباق الرئاسي، ويعول بعض ممثلي الحزب الديمقراطي على انسحاب بايدن من الانتخابات بمفرده.
لكن في 8 يوليو/تموز، كتب بايدن رسالة موجهة إلى الديمقراطيين ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز، قال فيها إنه يعتزم مواصلة القتال في السباق الرئاسي، وأضاف أنه أجرى خلال الأيام العشرة الماضية مشاورات وحوارات مع قيادة الحزب وأعضائه العاديين وناخبيه، مؤكدا أنه على علم بمخاوف الأميركيين ويأخذ ذلك بعين الاعتبار.
يعد بايدن البالغ من العمر 81 عاما أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة، وتصبح صحته بانتظام مصدرا للنقاش والقلق بين المواطنين، سلوكه الغريب وأخطائه المتكررة تجعل العديد من الأمريكيين يشككون في صحته العقلية.