القاهرة – (رياليست عربي): لا تزال الأنظار معلقة باتجاه الجزائر التي تنتظر عقد القمة العربية على أراضيها في شهر مارس/ آذار المقبل.
في هذا السياق كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن تاريخ عقد القمة العربية لم يحدد بعد ولا تزال المشاورات قائمة بين الدول العربية والجزائر لاختيار أفضل توقيت.
كما تحدث حسام زكي عن مسعى المصالحة العربية ولم الشمل العربي، لكن ذلك مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات، مؤكداً أن للجزائر دبلوماسية قوية وعريقة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.
كلام زكي يؤكد أن هناك مساعي لا تزال جارية حتى اللحظة لإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، إذ ماذا تعني كلمة مصالحة عربية سوى ذلك، فالخليج عقد مصالحته مع قطر، وأجواء العلاقة بين مصر وقطر ليست متوترة، فيما لم يبقَ سوى توتر بين الجزائر والمغرب بسبب الصحراء، والملف السوري وقضية الانفتاح على دمشق.
الجزائر والعراق ومصر والأردن والإمارات وبنسبة أقل البحرين وسلطنة عمان تدعم عودة سوريا للجامعة، تلك الدول ستحاول دفع الرياض إلى أن تخطو خطوة إيجابية في سبيل ذلك، قد نجد حضوراً لسوريا في القمة المقبلة، تحدث المصالحة العربية خلالها.
وحتى مارس/ آذار المقبل، هناك تطورات الملف السوري، ومدى وجود ضغوط أمريكية لعرقلة مسار التهدئة أو الحل فيه، وهناك مسألة الصحراء والتوتر المغربي الجزائري، وأخيراً ملف السودان واليمن.