رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

لماذا يرفض “السيسي” مشاركة “الإخوان” في الحوار الوطني المنتظر؟

في الوقت الذي يدخل الحوار في ضربة البداية يوم الثلاثاء 5 يوليو/ تموز الجاري، قدم "السيسي" أسباب تمسكه بعد مشاركة "الإخوان" في هذا الحوار

     
يوليو 5, 2022, 11:00
سياسة
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. صورة . رويترز

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. صورة . رويترز

القاهرة – (رياليست عربي): يسيطر على الساحة السياسية الداخلية المصرية على مدار الأسابيع الأخيرة، الحديث عن الحوار الوطني المنتظر الذي أطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بين الأحزاب والقوى السياسية والنقابات بدون استثناء إلا استثناء واحد على حد قوله، يتعلق بعدم مشاركة جماعة “الإخوان” المحظورة في مصر.

وفي الوقت الذي يدخل الحوار في ضربة البداية يوم الثلاثاء 5 يوليو/ تموز الجاري، قدم “السيسي” أسباب تمسكه بعد مشاركة “الإخوان” في هذا الحوار، والتي تتعلق بتوضيح ما جرى بينه وبينهم في 3 يوليو عام 2013، عندما كان وزيراً للدفاع، ومحمد مرسي في يومه الأخير رئيساً لمصر.

وقال “السيسي” في هذا الصدد، إنه في 3 يوليو/ حزيران 2013 عندما كان “الإخوان” في نهاية حكمهم، مع نزول ملايين المصريين إلى الشارع رافضين حكم الجماعة في 30 يونيو عام 2013 ، اقترحت عليهم تصور لتجاوز الازمة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وأن نعطي فرصة للشعب الذي خرج بالملايين في الشارع لإبداء رأيه مجدداً عبر صناديق الانتخابات، وأكدت له أن القبول بذلك سيحسم حقيقة ما يرددوه أن من خرجوا إلى الشوارع ينفذون “مؤامرة”، وطلبت منهم أن نكتشف معا تلك المؤامرة التي يتحدثون عنها ، بإجراء انتخابات رئاسية، وأكدت لهم أنه في حالة قدوم الناس بهم مجددا للسلطة عبر صناديق الانتخابات سيكون الأمر واضحا للجميع، وأن لم يأتون بكم عبر الصندوق، سنعيد ترتيب العملية السياسية التي ستكونون جزء منها هي والحوار ، ولكنهم رفضوا ذلك وفضلوا القتال.

وتابع “السيسي” :” ما دمتم فضلت القتال فإن الأرضية المشتركة من النقاش والحوار غير قائمة بيننا، لأننا في وقت تحدثنا فيه عن حوار اخترتم القتال”.

وعن تمسكه بعدم مشاركة “الإخوان” في الحوار الوطني الحالي، أردف: “قدومهم الآن بعد أن تجاوزنا الأزمة وكافحنا حتى وصلنا بالبلاد إلى تلك المرحلة”، متسائلاً:”ماذا لو انتصر هذا التيار بالقتال في 2013 ؟.. كان سيرفض دعوتي للحوار وسيقول انتصرت عليك بالقتال وهي لي بالقوة”.

يتزامن ذلك مع توجيه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، لعقد جلسته الأولى يوم الثلاثاء الموافق 5 يوليو الحالي، موضحا أن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

وكان قد أكد قيادات سياسية تشارك أحزابهم في الحوار الوطني، إن الاقتراحات المقدمة تتركز بضرورة إعادة الاعتبار للتعددية الحزبية والسياسية ، وتطوير الإعلام وتنظيمه عمله هو ومنصات التواصل الاجتماعي بما لا يعيق تطورها وحرياتها، فضلا عن تحديات الهوية الوطنية المصرية، ومفهوم المواطنة في الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، وملامح المشروع الثقافي للجمهورية الجديدة في مواجهة فكر التعصب والطائفية والإرهاب،وأهمية التحول نحو بناء اقتصاد إنتاجي صناعي زراعي، وحول كيفية مواجهة مصر لآثار الأزمة الاقتصادية العالمية، والحوار حول ضرورة تقديم مقترحات ومبادرات لمواجهة مشكلات المياه والطاقة وأزمة الغذاء والتغيرات المناخية.

وتضمنت ورقة حزب “التجمع” على سبيل المثال، كيفية تطبيق العدالة في توزيع الأعباء الناجمة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي، والحوار حول أدوات وبرامج تطوير التعليم والصحة، وكيفية تنظيم الأسواق ومكافحة الغلاء، وتطوير الأجور والمعاشات، وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية للعمالة غير المنتظمة.

أما ورقة حزب الشعب الجمهوري، وهو أيضاً مشارك في الحوار، فحملت توصيات بشأن قضايا تخص تعظيم الشراكة بين السلطة التنفيذية والقوى السياسية الوطنية في رسم مستقبل الجمهورية الجديدة ومقترحات بوضع الية دورية للحوار الوطني بغرض الحفاظ علي تماسك وصلابة الجبهة الداخلية المصرية.

بينما جاء في ورقة حزب العدل، ضرورة إشراك جهات فاعلة غير اعتيادية وكافة الآراء السياسية على الساحة شريطة ألا تكون مرتبطة باستخدام العنف وضرورة ألا يقتصر الحوار على النخبة ويرتبط بالفاعلين ومنظمات المجتمع المدني والقائمين على التنظيمات الأهلية والامتداد لباقي مكونات المجتمع المدني مثل التعاونيات والنقابات المهنية والعمالية والحركات الاجتماعية ونوادي هيئات التدريس بالجامعات والنوادي والغرف التجارية والصناعية وجمعيات رجال الأعمال والمنظمات الدفاعية والتنموية ومراكز حقوق الإنسان ومراكز الفكر والبحوث والدراسات والمؤسسات غير الحكومية، التي لا تهدف للربح.

مواضيع شائعةمصرعبد الفتاح السيسيمحمد مرسي
الموضوع السابق

أوروبا.. العودة إلى النازية

الموضوع القادم

هل بحر قزوين جسر جديد بين تركيا والصين؟

مواضيع مشابهة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
إيلون ماسك.صورة.رويترز
سياسة

“أمريكا”.. ماسك يشكل حزب سياسي جديد

يوليو 6, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية