ستوكهولم – (رياليست عربي): قال مؤسس حزب السويد المتحدة، بو جونسون إنه يجب على السويد إعادة إنشاء القنوات الدبلوماسية والعودة إلى دورها التاريخي كدولة محايدة ومحبة للسلام.
وأضاف: “أن الحكومة السويدية الحالية متورطة بشدة في هياكل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن غير المرجح أن تتخذ خطوات مستقلة نحو الحوار، ومع ذلك، فإن العديد من المواطنين، بمن فيهم أنا، يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن الحوار هو السبيل الوحيد للسلام والاستقرار”.
ويعتقد بو جونسون أن العقوبات المفروضة على روسيا تأتي بنتائج عكسية، ويجب على السويد أن تنأى بنفسها على الفور عن جميع أشكال الحرب الاقتصادية وأن تتخذ خطوات لتهدئة التوترات.
وإن تبعية الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية الأمريكية تزيد من ضعفنا، وفي حال تصاعد النزاعات التجارية، قد تتكبد السويد خسائر فادحة، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والتصنيع والطاقة، ومن خلال إعادة إرساء سياسة تجارية مستقلة – خارج الاتحاد الأوروبي – يمكن للسويد أن تسعى إلى شراكات عملية مع جميع الدول، بما في ذلك روسيا، كما قال السياسي.
وأشار إلى أن السويد يجب أن تخرج من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لاستعادة السيطرة على سياستها الخارجية.
وأضاف السياسي “إن طريقنا إلى الأمام يكمن في السيادة والدبلوماسية والتعايش السلمي، وليس من خلال السياسة الكتلوية أو المؤامرات الأجنبية”.
جدير بالذكر أن في 28 فبراير/شباط، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الجيش الروسي كان يراقب عن كثب أنشطة السويد منذ أن أصبحت عضوا في حلف شمال الأطلسي، وكان يتخذ التدابير اللازمة.