موسكو – (رياليست عربي): توقع رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف، أن المحادثات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا. جاء هذا التصريح خلال ندوة سياسية في موسكو، حيث أكد أن الحوار الروسي الأمريكي سيشكل منعطفاً حاسماً في العلاقات الدولية.
التحليلات السياسية الروسي أشار إلى أن اجتماع ألاسكا يمثل بداية لعصر جديد من العلاقات الثنائية، حيث بدأت تظهر إشارات على إمكانية التوصل إلى تفاهمات في عدة ملفات دولية عالقة. كما توقع أن تؤثر هذه المفاوضات على موازين القوى العالمية وتعيد تشكيل التحالفات الإقليمية.
الخبراء الاستراتيجيون يرون أن هذا اللقاء قد يمهد الطريق لاتفاقيات جديدة في مج الحد من التسلح والطاقة والأمن السيبراني، والتي ستكون لها انعكاسات كبيرة على الساحة الدولية. كما قد يؤدي إلى إعادة تعريف دور الناتو والتحالفات الغربية التقليدية.
هذا التطور يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية تحولات متسارعة، مع صعود قوى جديدة وتغير في ديناميكيات القوى التقليدية. حيث تسعى كل من روسيا والولايات المتحدة إلى تأمين مصالحهما في نظام عالمي متعدد الأقطاب.
المراقبون السياسيون يتوقعون أن تظهر نتائج هذا الحوار بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة، مع احتمال الإعلان عن مبادرات مشتركة في مجالات الاقتصاد والأمن الدولي. كما قد يشهد العالم تغييرات في السياسات الخارجية للعديد من الدول استجابة لهذا التقارب الروسي الأمريكي.
ختاماً، بينما لا تزال التفاصيل الكاملة للاجتماع غير معلنة، يبدو أن حوار ألاسكا قد يكون بداية لمرحلة جديدة من العلاقات الدولية، حيث تحاول القوى العظمى إيجاد أرضية مشتركة في عالم يزداد تعقيداً وتشابكاً. الأسابيع المقبلة ستكشف مدى قدرة الطرفين على تحويل هذه المحادثات إلى اتفاقيات ملموسة تغير وجه العالم.