لندن – (رياليست عربي): ذكر موقع وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا دعمًا للسلطات الجديدة في البلاد، وذلك طبقاً لموقع وزارة الخارجية في لندن.
تجدر الإشارة إلى أن إقامة علاقات أوثق بين الدول له أهمية حاسمة لضمان أمن المملكة المتحدة.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “هناك أمل جديد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة في الوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنًا وازدهارًا”.
جدير بالذكر أن في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومًا يقضي برفع العقوبات عن سوريا.
ووفقًا للمحلل السياسي دميتري بريدجي، يُمثّل هذا القرار من قِبل الرئيس الأمريكي تحوّلًا جيوسياسيًا قد يُحدث تغييرًا جذريًا في الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة.
وكانت بريطانيا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري السابق بعد العام 2011 أي بعد انطلاق الثورة السورية وفرضت عقوبات على شخصيات النظام السابق على خلفية ارتكاب جرائم بحق الإنسانية والشعب السوري.
وبما يتعلق بالنظام الحالي، فقد انفتحت أغلب الدول الغربية وسحبت العقوبات وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وفتحت معظم سفارات العالم سفاراتها في العاصمة السورية دمشق، في وقت لا تزال الأوضاع هشة خاصة من الناحيتين الأمنية والاقتصادية.
لكن مع الدعم الدولي المقدم لدمشق هناك توقعات بتجاوز هذه المرحلة وتحريك عجلة الاقتصاد على المدى المنظور.