واشنطن – (رياليست عربي): قال مسؤول أميركي كبير إن من المقرر أن يبلغ الرئيس الأميركي جوزيف بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض اليوم الخميس بأن واشنطن تشاطر إسرائيل مخاوفها بشأن تسريع إيران وتيرة برنامجها النووي لكنها ستبقى ملتزمة في الوقت الحالي بالمسار الدبلوماسي مع طهران، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وأضاف المسؤول أن أول محادثات مباشرة ستعقد بين بايدن وبينيت “منذ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج البرنامج النووي الإيراني بشكل جذري عن السيطرة ويتسارع من أسبوع لأسبوع”، أيضاً لدى واشنطن معلومات حول أن وحدات الطرد المركزي لدى إيران ومخزونات اليورانيوم والتقنيات التي طورتها جعلت من قدرات إنتاج قنبلة نووية “على بعد بضعة أشهر فحسب” مشيراً إلى أن الزعيمين سيناقشان “ما يتعين عمله في هذا الشأن”.
هذا الأمر زاد القلق لدى الإدارة الأمريكية الأنشطة النووية الإيرانية، إلا أن المسؤول الأمريكي ألمح إلى أن بايدن سيرفض قطعاً أي مقترح من بينيت لوقف جهود إحياء الاتفاق النووي، وأضاف المسؤول “نحن بالطبع ملتزمون بالمسار الدبلوماسي… نعتقد أنه أفضل سبيل لوضع حد للبرنامج والتراجع عن التقدم الذي حققته إيران على مدى السنوات الماضية على الصعيد النووي”، وإن لم ينجح ذلك، فهناك مسارات أخرى لدى واشنطن.
ومن المقرر أيضاً، أن يناقش بايدن وبينيت الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، إلى جانب الجهود غير المباشرة التي تجري لإقناع المزيد من الدول العربية بتوقيع اتفاقيات سلما مع إسرائيل، حيث أن هناك الكثير من العمل الذي يجري لتوسيع نطاق تلك الاتفاقات لتشمل دولاً أخرى.