رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

انطلاق أعمال اللجنة الدولية لمكافحة التطرف: تحالف عالمي لمواجهة خطاب الكراهية

حظي هذا الإطلاق بدعم أكثر من 200 شخصية مؤثرة من 52 دولة، من بينهم حوالي 20 مُشرّعًا، مما يعكس إجماعًا عالميًا واسعًا على ضرورة مكافحة خطاب الكراهية والتطرف من خلال الحوار والتعاون.

     
يونيو 9, 2025, 17:47
سياسة
صورة.موقع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط

صورة.موقع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط

روما – (رياليست عربي): تحت رعاية الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط​​ (PAM)، أطلقت اللجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية (ICCEHS) رسميًا أعمالها في حفل افتراضي رفيع المستوى عُقد عبر تطبيق زووم. وقد حظي هذا الإطلاق بدعم أكثر من 200 شخصية مؤثرة من 52 دولة، من بينهم حوالي 20 مُشرّعًا، مما يعكس إجماعًا عالميًا واسعًا على ضرورة مكافحة خطاب اللجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية من خلال الحوار والتعاون.

استقطب الحدث الذي قدمته جولي فيدالغو ما مجموعه حوالي 400 مشارك من أكثر من 62 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإثيوبيا، وتنزانيا، ومملكة البحرين، ومصر، وسوريا، وجامايكا، وأذربيجان، وأرمينيا، والمغرب، ولبنان، وتوغو، وإسبانيا، والبرتغال، وبلجيكا، وإيطاليا، والنمسا، وألمانيا، والسويد. وانضمّ دبلوماسيون وبرلمانيون ووزراء وعلماء وقادة المجتمع المدني لإظهار دعمهم للهيئة الدولية الجديدة. افتتح الدكتور نضال شقير، المدير التنفيذي للجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية . (ICCEHS)، الحفلَ مؤكدًا على التصاعد المقلق في خطاب الكراهية والخطابات المتطرفة عالميًا، محذرًا من أن هذه التهديدات تتجاوز الحدود والمنصات الرقمية. وقال: “نشهد صراعات متجذرة في الخطابات السامة والخطابات التحريضية. ونحن في المجلس الدولي لعلوم الصحة والسلوك الإنساني ملتزمون بمعالجة مصدر هذه التهديدات، وليس فقط أعراضها”.

وشرح الدكتور شقير فلسفة “المثلث الذهبي” للجنة، القائمة على التسامح والحوار والسلام، مؤكدًا: “هذه اللجنة ليست مجرد هيكل؛ إنها دعوة عالمية للعمل. معًا، يمكننا بناء مستقبل لا تفرقنا فيه الكراهية، وحيث يجمعنا الحوار والكرامة والمسؤولية”. كما شرح بالتفصيل البرامج الرئيسية الثلاثة للمجلس الدولي لعلوم الصحة والسلوك الإنساني: ميثاق التواصل الدولي، وبرنامج التعايش الإبراهيمي، ومبادرة المعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. واختتم قائلًا: “عملنا ليس مجرد رد فعل؛ بل هو وقائي وبناء وإنساني في جوهره”.

من جانبه، أكد معالي جينارو ميغليوري، مدير المجلس الاستشاري للجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية (ICCEHS)، على الهدف الأخلاقي والحضاري لإنشاء اللجنة. وقال: “نحن هنا لنقول لا للكراهية، لا للتمييز، لا للتطرف”. وحذّر من خطورة تفاقم الخطاب التحريضي في عالمنا الرقمي اليوم. وأضاف: “تغريدة واحدة قد تُشعل نارًا، وخطاب واحد قد يُشعل فتيل العنف أو يُجنّد الإرهابيين. هذه اللجنة مُصممة لنزع فتيل الكلمات قبل أن تُؤذي الناس”.

ودعا معالي السفير سيرجيو بيازي، الأمين العام للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، إلى شراكات أقوى بين الحكومات ومنصات التكنولوجيا. وقال: “ترفض المنصات الرقمية الرئيسية التحقق من المحتوى الحساس. نحن بحاجة إلى قواعد عالمية تُرسى من خلال شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص”. كما أعلن أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ​​بصدد الانتهاء من تقرير مُراجع من قِبل النظراء بعنوان “مرونة الأنظمة الديمقراطية في مواجهة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة”، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة الجديد للمستقبل.

بدورها، سعادة السفير أشادت نانسي خضوري، عضو مجلس الشورى البحريني، بإطلاق هذا المشروع، معتبرةً إياه مهمةً نبيلةً في عالم اليوم، مؤكدةً على أهمية رفع مستوى الوعي بالتعايش السلمي والحوار بين الثقافات. وقالت: “إن توعية الآخرين بمخاطر خطاب الكراهية ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف أمرٌ أساسي لبناء سلام دائم”.

كما أعرب معالي ناصر مزروعي، وزير الصحة في زنجبار، عن دعمه القوي، مذكرًا الحضور بالأثر طويل الأمد للكلمة المنطوقة. وحثّ قائلاً: “بمجرد أن يُلقى خطابٌ ما، لا يمكن التراجع عنه. لذلك، يجب علينا اختيار كلماتٍ تُنمّي الحب لا الكراهية”. ودعا الشخصيات العامة إلى التحلّي بالوضوح الأخلاقي ونشر رسائل تُعزّز الوحدة.

وأكد معالي الدكتور جيهون محمدوف، عضو المجلس الوطني في أذربيجان، على أهمية الخطاب السلمي كمسؤولية عالمية مشتركة. قال: “أينما كنا، علينا أن نساهم في بناء السلام. جميعنا نعيش على سفينة واحدة – كوكبنا الأرض”، داعيًا إلى عمل جماعي ضد الانقسام.

إلى ذلك، أكد السيناتور أدريان أكويتي من توغو على أهمية الحوار الديني في مكافحة التطرف. وقال: “لا يوجد سوى إله واحد يحكم العالم، وهو إله المحبة. يجب أن تساهم معركتنا في القضاء على التطرف وتعزيز التماسك الاجتماعي”.

وتحدث سعادة الدكتور سليم الصايغ، عضو مجلس النواب اللبناني، عن البعد الأخلاقي للغة في الحياة العامة. وأكد قائلاً: “يمكن للكلمات أن تبني الجسور أو تحرقها. يجب أن يصبح الحوار أسلوب حياة. كقادة، يجب علينا حماية كرامة الآخرين ورفض الخطاب التحريضي”.

وأعرب البروفيسور ستيفان شيناخ، عضو مجلس النواب النمساوي، عن قلقه إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على الإنترنت. وأشار إلى أن “الأخبار الكاذبة والكراهية تُقسّم المجتمعات. ما يفعله المجلس الدولي للتعليم في مجال الصحة النفسية والاجتماعية (ICCEHS) لمكافحة هذا الأمر بالغ الأهمية”، في إشارة إلى التلاعب بالروايات العامة في مناطق الصراع مثل غزة وأوكرانيا. سلط السيد كمال لحبيب، الأمين التنفيذي لمنتدى البدائل في المغرب، الضوء على دور المجتمع المدني في مكافحة الكراهية. وقال: “من واجبنا فتح أبواب الحوار وتطوير أدوات ديمقراطية لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة”، داعيًا إلى مشاركة شاملة وتعاون حكومي.

وتناول السيد كوامي ماكفيرسون، الكاتب الجامايكي الحائز على جوائز والحائز على جائزة الكومنولث للقصة القصيرة لعام 2023، القوة الأخلاقية للغة. وقال: “الكلمات ليست مجرد حبر على ورق أو بكسلات على شاشة – إنها خيارات لها عواقب. دعونا نكتب ليس فقط بمهارة، بل بضمير”، مشددًا على تأثير تأطير السرد في الأدب والإعلام.

وحذر السيد محمد العروسي، عضو مجلس نواب الشعب الإثيوبي، من “حرب الكلمات” التي تهدد الوئام العالمي. وقال: “يكمن الحل في تعزيز رسائل السلام والتسامح والإنسانية كلغة مشتركة”، حاثًا على العودة إلى خطاب رحيم وشامل. حول اللجنة الدولية لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية (ICCEHS)

جدير بالذكر أن اللجنة الدولية لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية (ICCEHS) هي هيئة دولية حديثة التأسيس، مقرها روما. وهي مُكرسة لتعزيز التسامح، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وتعزيز السلام العالمي من خلال برامج مبتكرة، والتعاون بين الأديان، وأطر التواصل الأخلاقية. أُطلقت اللجنة بدعم من أكثر من 200 شخصية مؤثرة من 52 دولة، وتعمل على منع الكراهية والتطرف من خلال معالجة الأسباب الجذرية، وإشراك مختلف الجهات الفاعلة، وبناء ثقافة الاحترام والشمول.

الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسطاللجنة الدولية لمكافحة التطرف وخطاب الكراهيةمواضيع شائعةمصرإيطاليا
الموضوع السابق

روسيا: الأمن الفيدرالي يحبط تهريب طائرات روسية إلى الخارج

الموضوع القادم

أوكرانيا تتسلم أنظمة باتريوت الأمريكية من إسرائيل

مواضيع مشابهة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
إيلون ماسك.صورة.رويترز
سياسة

“أمريكا”.. ماسك يشكل حزب سياسي جديد

يوليو 6, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية