واشنطن – (رياليست عربي): قال عضو الكونغرس الأمريكي توماس ماسي، إنه يجب على الولايات المتحدة التوقف عن تقديم الأموال إلى أوكرانيا ومحاولة إيجاد حل دبلوماسي للصراع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف قائلاً: “أعتقد أننا يجب أن نتوقف عن إرسال الأموال إلى هناك، وقال ماسي، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي، عندما سئل عن سبل حل الصراع: “يجب على الولايات المتحدة أن تحاول التفاوض على السلام في أقرب وقت ممكن”.
بالإضافة إلى ذلك، كما أشار عضو الكونغرس، فهو، بآرائه المتعلقة بالسياسة الخارجية، ينتمي إلى الأقلية في الكونغرس الأمريكي، الذي خصص الشهر الماضي 61 مليار دولار لتمويل أوكرانيا، ويلاحظ أيضاً أن الكونغرس الأمريكي أصبح متردداً بشكل متزايد في إرسال أسلحة إلى كييف.
وقال ماسي: “إن الدعم لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا في الكونغرس الأمريكي يضعف – وهذا واضح في كل تصويت لاحق”.
وأضاف أيضاً أنه بدون مشاركة روسيا سيكون من الصعب الاتفاق على السلام في أوكرانيا؛ وينبغي بذل بعض الجهود لضمان وجود كل من أوكرانيا وروسيا هناك، كما يؤكد الجمهوري على أنه يتعين على القيادة الأمريكية استئناف الاتصالات رفيعة المستوى مع الاتحاد الروسي.
ويعتقد عضو الكونغرس الأمريكي أن تمويل أوكرانيا أمر غير أخلاقي لأنه يؤدي إلى “طحن” الناس على الجانبين، وليس إلى تسوية سلمية، وأشار ماسي إلى أنه في مثل هذا السيناريو للصراع، “سوف ينفد الناس من كلا الجانبين في نهاية المطاف”.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة دفعة جديدة من الأسلحة بقيمة 275 مليون دولار لأوكرانيا، ويشار إلى أنه كجزء من الإمدادات العسكرية، ستحصل كييف على ذخيرة لأنظمة الصواريخ المتعددة الإطلاق هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وأنظمة صواريخ جافلين وAT-4 المضادة للدبابات، وألغام مضادة للدبابات، ومعدات كيميائية، ومعدات عسكرية، ومعدات الحماية البيولوجية والإشعاعية، وكذلك الخوذات والدروع الواقية للبدن.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق من ذلك اليوم أن الولايات المتحدة تخطط لتزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار، ولوحظ أن الإمدادات ستشمل قذائف من عيار 155 ملم و 105 ملم وقذائف لصواريخ هيمارس ميلرز.
وفي 24 أبريل/نيسان، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة من القوانين المتعلقة بمساعدة أوكرانيا والتي وافق عليها الكونغرس الأمريكي، وعلى وجه الخصوص، يتضمن مشروع القانون تخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لكييف.
وتعليقاً على هذا القرار، أعرب المحلل السياسي الأمريكي والأستاذ بجامعة شيكاغو جون مير شايمر عن رأي مفاده أنه لن يكون من الصعب على الجيش الروسي تدمير الأسلحة من الإمدادات الجديدة المخطط لها.
بدوره، أشار المتحدث الرسمي في الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن حزمة المساعدات الجديدة لن تغير الوضع في ساحة المعركة بشكل جذري.