الخرطوم – (رياليست عربي): أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن بلاده تتطلع لإقامة “علاقات طبيعة” مع الولايات المتحدة بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، طبقاً لموقع “العربية نت“.
تصريحات البرهان خلال لقائه مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وعضو مجلس الأمن الوطني الأميركي، سامنثا باور، بمكتبه، وفق ما ذكر حساب المجلس.
وتضمن هذا اللقاء دعوة وجهها البرهان إلى واشنطن لتقديم الدعم للسودان لإنجاح الفترة الانتقالية وإقامة انتخابات نزيهة تعزز مسيرة الديمقراطية بالسودان.
ولقد تحسنت العلاقات الأمريكية – السودانية تدريجياً، في خطوة بادرة بها الولايات المتحدة الأمريكية عندما قامت بتعيين نور الدين ساتي سفيراً لديها العام 2020، ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاماً، بعد أن كان مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين منخفضاً جداً، حيث كان قد وصل إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاماً. وفي عام 1998 طردت واشنطن السفير السوداني لديها وخفضت التمثيل إلى قائم بالأعمال.
لكن الواقع تغير في العام 2020، حيث رفعت الولايات المتحدة اسم السودان رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي مارس/آذار 2021، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن حصلت على 335 مليون دولار من السودان لتعويض ضحايا تفجيرات عام 1998 لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، والمدمرة الأميركية كول عام 2000، وكذلك مقتل الموظف جون غرانفيل في عام 2008.