الخرطوم – (رياليست عربي): لا يزال ملف سد النهضة، ملفاً شائكاً وقضية وصل صداها إلى مجلس الأمن الدولي، فبعدما شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن بلاده تسعى من خلال مجلس الأمن للوصول لاتفاق ملزم، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، أن عملية الشروع في الملء الثاني لسد النهضة أمر غاية في الخطوة ويهدد أمن وسلامة السودان، طبقاً لموقع “العربية نت”.
وشدد على أن بلاده لا تسمح لأية جهة أن تعتدى عليها أو تهدد أمنها وسلمها أو مصالح مواطنيها، وقال في مؤتمر صحافي، في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الوزراء عقد على مدى الثلاثة أيام الماضية في أحد المقرات الرسمية في الخرطوم، إن من بين قرارات مجلس الوزراء، تكثيف الجهود في قضية سد النهضة بما يحقق مصالح السودان في سلامة مواطنيه وموارده ومنشآته المائية.
كما شدد على تمسك السودان بالخيار السلمي، وبكل السبل بأن يدافع عن نفسه وألا يسمح لأي جهة أن تتعدى عليه.
جاء ذلك بعدما أكدت مصر أن أديس أبابا كانت رفضت على مدار عقد من الزمن، الوصول إلى أي اتفاق حول الأزمة.
وأضاف شكري أن الجانب الإثيوبي لم يصل إلى الأعمال الإنشائية التي تٌمكنّه من الملء الثاني بشكل كامل، واعتبر أيضاً أن الذهاب لمجلس الأمن يضع المسؤولية على المجتمع الدولي لإيجاد حلول لأزمة سد النهضة، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لاستخدام الوسائل السلمية وأنها لن تتهاون في الدفاع عن مصالح شعبها.