بروكسل – (رياليست عربي): رفضت ألمانيا وفرنسا دعم خطة الاتحاد الأوروبي، التي كانت ستسمح للمجر بتجاوز حق النقض وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وذلك طيقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج.
وبحسب الوكالة، فإن خدمة العمل الخارجي الأوروبية قدمت اقتراحًا لدول الاتحاد الأوروبي لتقديم مساهمات طوعية لصندوق السلام الأوروبي، حيث سيسمح هذا المخطط بإرسال الأموال إلى أوكرانيا دون الحاجة إلى الدعم من جميع الدول المشاركة.
لكن فرنسا وألمانيا قالتا إن مثل هذا القرار قد يحول صندوق السلام إلى أداة للسياسة الخارجية، وأشارت الوكالة أيضاً إلى أن الدول الأخرى قد ترفض اقتراح المساهمات الطوعية في الصندوق.
وفي وقت سابق، في 14 أكتوبر، دعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، قبل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إلى زيادة المساعدة لكييف بسبب تدهور الوضع في أوكرانيا، وأوضح أنه لهذا السبب، ستواصل الدول الأوروبية مناقشة إمكانية رفع الحظر عن المدفوعات من صندوق السلام الأوروبي.
من جانبه، قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية المجري بيتر سيغارتو إن المجر ليست ضد المساهمات الطوعية من دول الاتحاد الأوروبي لصندوق السلام الأوروبي لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لكنها هي نفسها لن تشارك في جمع الأموال .
قبل ذلك، في 29 أغسطس، قال رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي إن بروكسل حولت 1.4 مليار يورو من الدخل من الأصول المجمدة للاتحاد الروسي إلى كييف والدول الأوروبية التي تخطط لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا، وظل أكثر من 6 مليارات يورو من الأموال محظورة بسبب حق النقض الذي استخدمته بودابست .
وزادت الدول الغربية من دعمها العسكري والمالي لكييف على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس ، والتي أعلن عن بدايتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير/شباط 2022 بعد تدهور الوضع في المنطقة بسبب القصف الأوكراني للمنطقة.