القدس – (رياليست عربي): أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الثلاثاء إلى استعداده لتصعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران وأكد أن بلاده لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي جديد تبرمه إيران مع الدول الكبرى، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
ويأتي التخوف الإسرائيلي بزعم أن إيران في أكثر مراحل برنامجها النووي تقدماً، وفقاً لبينيت الذي سبق وأن أعلن مع حكومته بأنهم سيكونون أكثر انفتاحاً على أي اتفاق نووي جديد مع فرض قيود أكثر صرامة على إيران، أعاد بينيت تأكيد استقلال إسرائيل في اتخاذ إجراءات ضد عدوها اللدود.
وخلال مؤتمر في إحدى الجامعات الإسرائيلية، قال بينيت: “نواجه أوقاتاً عصيبة. من المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا”، وأضاف “على أي حال، حتى لو كانت هناك عودة إلى الاتفاق، فإن إسرائيل ليست بالطبع طرفا في هذا الاتفاق وإسرائيل ليست ملزمة بالاتفاق”، مبدياً إحباطه مما وصفه بصدامات إسرائيل على نطاق أصغر مع مقاتلين حلفاء لإيران.
النظرة الإسرائيلية كلها توجس، قال بينيت: “الإيرانيون يحاصرون دولة إسرائيل بالصواريخ في الوقت الذي يجلسون فيه بأمان في طهران”، مضيفاً، أن “مطاردة الإرهابيين الذين يرسلهم فيلق القدس لم تعد تؤتي ثمارها. علينا ملاحقة المرسل”.
لكن لم يصل بينيت إلى حد التهديد الصريح بالحرب وقال إنه يمكن الاستفادة بالتكنولوجيا الإلكترونية وما وصفه بمزايا إسرائيل كدولة ديمقراطية وبالدعم الدولي، وقال “إيران أضعف كثيراً مما يُعتقد عموماً”.
وتبدأ المفاوضات غير المباشرة في 29 نوفمبر تشرين الثاني بشأن إحياء اتفاق 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قائلا إنه غير كاف لإغلاق المشاريع التي يمكنها صنع القنابل وهو رأي يتفق معه الإسرائيليون.