دمشق – (رياليست عربي): كشفت وسائل إعلام سوريّة عن وصول وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان إلى العاصمة السورية دمشق، بعد زيارة قصيرة قام بها إلى قبرص اليونانية.
وصل وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد رسمي إماراتي رفيع المستوى، واستقبل الوزير بحفاوة كبيرة من طريق المطار حتى دخوله العاصمة دمشق.
وهذه أول زيارة لمسؤول إماراتي إلى دمشق منذ عام 2011، بعد أن كانت الإمارات قد قطعت علاقتها مع سوريا مع بداية الأحداث في سوريا، هذه الزيارة تحمل في طياتها الكثير، خاصة أنها تمهد لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضور القمة التي ستعقد في مارس/ آذار القادم 2022، فضلاً عن أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد إلى العاصمة السورية دمشق، هي مقدمة لكسر الجليد مع بقية دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية.
إلا أن اختيار الوزير الإماراتي زيارة قبرص وسوريا، لا يخلو من أنه يحمل في طياته رسالة واضحة بالأخص لتركيا، في مقدمتها توحيد موقف العرب إلى جانب دمشق، إضافة إلى الضغط الأكبر من خلال التعاون بين الإمارات وقبرص واليونان المحور ككل في منطقة شرق المتوسط.
أما الزيارة الأوسع والأشمل ستكون في دمشق، حيث سيلتقي الوزير بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد في القصر الجمهوري، ويعتقد مراقبون مقربون من القصر الجمهوري في دمشق أنه من المحتمل أن تكون زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق تمهيداً لزيارة شقيقه الشيخ محمد بن زايد.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل ما يقرب من عام.