بكين – (رياليست عربي): قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون خلال كلمته أمام منتدى الأمن الدولي “حوار شانغريلا” في سنغافورة: كل من يحاول تقسيم تايوان والصين فهو يحفر قبره بنفسه، طبقاً لصحيفة RTHK.
وقالت الصحيفة: “أشار دونغ جون إلى أن قضية تايوان تقع في قلب المصالح الأساسية للصين، وأن مبدأ صين واحدة كان منذ فترة طويلة القاعدة الأساسية للعلاقات الدولية المعترف بها من قبل العالم”.
ووفقا للسياسي، فإن سلطات الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان تعمل باستمرار على الترويج لأفكار إزالة الطابع الصيني والاستقلال، ومع ذلك، فإنهم في الواقع يحاولون فقط تقسيم الشعب الموحد تاريخياً إلى طرفين متحاربين والتحريض على الأفكار الانفصالية السخيفة.
وقال دونغ جون: “إن القوى الخارجية المتدخلة تستخدم أسلوب تقطيع السلامي للتخفيف المستمر من مبدأ صين واحدة، وتلفيق مشاريع القوانين المتعلقة بتايوان، والدفع من أجل مبيعات الأسلحة إلى تايوان”.
ومع ذلك، كما أكد السياسي، فإن هذا طريق كارثي عمدا، لأن جيش التحرير الشعبي الصيني (القوات المسلحة لجمهورية الصين الشعبية) كان دائما قويا بما يكفي ليكون قادرا على الحفاظ على وحدة البلاد في لحظة حرجة.
من جانبه سمح مدير جامعة موسكو الحكومية، وعضو مجلس الشؤون الدولية الروسي، أليكسي ماسلوف، بممارسة ضغوط جدية على جمهورية الصين الشعبية خلال منتدى حوار شانغريلا، وفي رأيه أن الصين ستسعى جاهدة في هذا المؤتمر إلى خفض التوتر في جنوب شرق آسيا، وخاصة حول تايوان وجزر الصين الجنوبية.
كما سمح العالم الصيني ونائب مدير ألكسندر لومانوف ببدء العملية العسكرية لجمهورية الصين الشعبية في تايوان، لكنه أشار إلى أن المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام حول بدء العملية الصينية لإعادة توحيد البلاد بالقوة في يونيو ولا يمكن أن يؤخذ عام 2024 على محمل الجد إلا بدرجة كبيرة من التقاليد.
وفي العشرين من مايو/أيار، تولى الرئيس الجديد لإدارة تايوان، لاي تشينغده، منصبه، وخلال تنصيبه، دعا الصين إلى وقف ترهيبها السياسي والعسكري لتايوان، في 23 مايو، بدأ جيش التحرير الشعبي الصيني مناورات عسكرية شاملة حول تايوان، وفي 24 مايو تواصل تايوان تعقب العشرات من الطائرات والسفن العسكرية الصينية قبالة سواحلها.