بغداد – (رياليست عربي): جرت في بغداد مفاوضات ثلاثية بين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وزميليه عباس عراقجي إيران، ومن سوريا وبسام صباغ، وفق ما أفادت وزارة الخارجية العراقية.
وجاء في البيان أن “الاجتماع تطرق إلى القضايا التي تواجه المنطقة ككل والتطورات الأمنية الأخيرة في سوريا <…> وأدان المشاركون الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأكدوا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهته”.
وأشارت الخارجية العراقية إلى أن رؤساء الإدارات أدانوا الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سوريا وعلى غزة ولبنان، كما أكدوا على ضرورة احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى البصمة الأميركية في الوضع مع اشتداد نشاط المسلحين في سوريا، وأوضح أن الولايات المتحدة “تغذي” بعض الانفصاليين الأكراد في شرق الجمهورية العربية، باستخدام أرباح بيع النفط والحبوب.
وفي 5 كانون الأول/ديسمبر، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن اتصالات بين موسكو والسلطات السورية لتفاقم الوضع في البلاد، وأضاف أنه اعتمادا على تقييم الوضع، سيكون من الممكن فهم نوع المساعدة التي تحتاجها السلطات السورية لمواجهة التهديد الإرهابي.
قبل ذلك، في 4 كانون الأول/ديسمبر، قال الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن روسيا تدين بشدة الهجوم الذي شنه إرهابيو هيئة تحرير الشام في سوريا (المنظمة معترف بها على أنها إرهابية ومحظورة في الاتحاد الأوروبي). الاتحاد الروسي).
وأفادت الوزارة السورية، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الجماعات الإرهابية نفذت هجوما كبيرا في حلب وإدلب، وبدأ الجيش السوري في صده، مما ألحق أضرارا جسيمة بمعدات المسلحين وقوتهم البشرية.