بلغراد – (رياليست عربي): قال رئيس وزراء كوسوفو غير المعترف بها، ألبين كورتي، إن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تخلى عن مسار تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا.
وأضاف قائلاً: “يجب أن أقول مع الأسف أن الوسطاء، في هذه الحالة “بوريل”، رفضوا اقتراح الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات”، “اليوم رفض اقتراح الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا”.
في الوقت نفسه، شدد رئيس وزراء كوسوفو غير المعترف بها على أن اقتراح الاتحاد الأوروبي بتعليق قرار فرض الغرامات ومواصلة إصدار التحذيرات فقط للوحات السيارات الصربية غير مقبول.
وفي وقت سابق، أكدت وكالات إنفاذ القانون في كوسوفو غير المعترف بها أنها ستغرم من لم يغيروا لوحات تسجيل سياراتهم الصربية اعتباراً من 22 نوفمبر، وكما لوحظ “يستمر إصدار التحذيرات حتى 21 نوفمبر، واعتباراً من 22 نوفمبر، “سيتم تغريم جميع مالكي المركبات التي تتحرك في جميع أنحاء كوسوفو مع لوحات الترخيص غير القانونية هذه، وفقاً لقرار رسمي، من قبل شرطة كوسوفو في وفقًا للقانون المعمول به”، وأوضح أنه حتى الآن أصدرت أجهزة إنفاذ القانون بالمنطقة أكثر من 1.7 ألف غرامة.
من جانبه، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن المحادثات بين بلغراد وبريشتينا لإيجاد حل لمسألة لوحات تسجيل المركبات في شمال كوسوفو وميتوهيا لم تسفر عن أي نتائج.
وكان قد قال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي إن ممثلي بلغراد وبريشتينا سيبدآن مفاوضات في بروكسل بشأن الحوار بين صربيا وكوسوفو غير المعترف بها من خلال وساطة الاتحاد الأوروبي، وعلى حد قوله، 29 نوفمبر هو الموعد النهائي الذي يجب أن يتم خلاله التوصل إلى اتفاق لتجنب أزمة خطيرة.
وفي 5 نوفمبر، انسحب الصرب من كوسوفو وميتوهيا من جميع مؤسسات السلطة في كوسوفو غير المعترف بها، واتخذ الصرب هذه الإجراءات بعد أن قررت سلطات كوسوفو تغريم كل من لم يغير لوحات تسجيله الصربية إلى لوحات كوسوفو، ابتداء من 22 تشرين الثاني / نوفمبر من هذا العام، حتى 21 أبريل 2023، ستكون الغرامات 150 يورو، وبعد ذلك ستبدأ شرطة كوسوفو في مصادرة السيارات ذات اللوحات الصربية.