طرابلس – (رياليست عربي): دعت سفارات 5 دول في ليبيا، عبر بيان مشتركا لها بخصوص مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا، والذي انعقد في ليبيا يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبحسب البيان، الذي وقّع عليه سفراء دول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، تأكيد الموقّعين على ضرورة رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، والتصدي لدور بعض الدول المسبب للانقسام والمزعزع للاستقرار الذي يلعبه المرتزقة والمقاتلون الأجانب والقوات الأجنبية.
كما أكد البيان على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، مشيداً بالروح الوطنية والالتزام اللذين تحلّت بهما أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″، من خلال تقديمها خطة عملها الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وأشار البيان إلى أن خطة عمل اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، الموقّعة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول، متوافقة مع اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2570 (2021) و2571 (2021) ومخرجات مؤتمرات برلين.
والتزم السفراء الموقّعون على البيان بتعاون حكوماتهم مع ليبيا في التحديات المشتركة المهمة، مثل الإرهاب والهجرة وتغير المناخ وحماية البيئة. مؤكدين أن الاستقرار في ليبيا؛ من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الاستثمار، مما يؤدي، بدوره، إلى خلق فرص عمل، وتحسين سبل العيش لجميع الليبيين.
ورحب البيان بالإجراءات التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية كما تم تأكيدها خلال مؤتمر 21 أكتوبر؛ لتسهيل الاستعدادات لإجراء الانتخابات، وخاصةً توفير التمويل الكافي للمفوضية والتدابير الأمنية اللازمة لحماية نزاهة الانتخابات، ودعا القادة الليبيين إلى احترام العملية الانتخابية.
واختتم البيان بالتذكير بأن الأفراد أو الكيانات المشاركة في الأعمال التي تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو التي تعرقل أو تقوض نجاح عملية الانتقال السياسي، أو التي تقدّم الدعم لهذه الأعمال؛ قد يتم تصنيفها ضمن الفقرة 24 من القرار 1970 (2011) لتدابير حظر السفر وتجميد الأصول.