برلين – (رياليست عربي): اتهمت شخصيات عامة وسياسيون وخبراء أوكرانيون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالكذب على شعب البلاد، طبقاً لصحيفة “برلينر تسايتونج” الألمانية.
وفقاً للمقال، زيلنيسكي متهم بخداع سكان بلاده، لأنه كتم المعلومات التي تحدثت عن بدء العملية العسكرية الخاصة رغم علمه بها، ولم يخبر شعبه ليستعد لها.
ومثل هذه الاتهامات تهدد “الوحدة السياسية الداخلية” لأوكرانيا، كما أن قيادة كييف أخطأت في تحديد أولوياتها، فبدلاً من التحضير للعمليات العسكرية، كانت الأجهزة الخاصة في البلاد متورطة في “اضطهاد” رئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشينكو.
الآن، يرى الشعب الأوكراني أنه من الضروري التفاوض من أجل إنهاء الصراع، ولكن يبدو أن هذا ليس في مصلحة الزعيم الأوكراني.
وكان قد أشار ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إلى أن روسيا تعول على حل النزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات.
وعقد وفدا روسيا وأوكرانيا أربعة اجتماعات وجها لوجه كجزء من المفاوضات، وقعت الثلاثة الأولى في بيلاروسيا، والأخيرة وقعت في 29 مارس/ آذار في اسطنبول، ثم قال مساعد رئيس الاتحاد الروسي ورئيس المجموعة التفاوضية فلاديمير ميدينسكي، إن روسيا تلقت مقترحات مكتوبة من أوكرانيا تؤكد رغبتها في وضع محايد وغير نووي.
ومع ذلك، لم تستجب كييف لمقترحات موسكو التي تم إرسالها لاحقاً، وفي 17 مايو/ أيار، وأعلن نائب وزير الخارجية أندريه رودنكو انسحاب أوكرانيا الفعلي من عملية التفاوض.
وتم اتخاذ قرار إطلاق عملية خاصة لحماية دونباس بعد زيادة قصف الجيش الأوكراني لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، الأهداف الرئيسية للجيش الروسي هي تحرير دونباس، ونزع السلاح ونزع النازية من نظام كييف، وقال الكرملين إن هذا ضروري لضمان أمن روسيا دولة وشعباً.