روما – (رياليست عربي): قال تيبيريو جراتسياني، رئيس المعهد الدولي لرؤية التحليل العالمي والاتجاهات العالمية، إن حل الوضع في الشرق الأوسط سوف يشكل مرحلة أخرى في تشكيل دبلوماسية “النظام العالمي الجديد”.
وقال الخبير “من وسيط محتمل قد يكون لدى الثلاثي روسيا وتركيا والصين فرصة أفضل للنجاح مقارنة بمبادرات الغرب بقيادة الولايات المتحدة، وخاصة الدول الأوروبية، التي فقدت سلطتها بقبولها غير المشروط لجانب واحد من الصراع، وهو إسرائيل”.
ويعتقد أن المحادثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة عدد من الدول، سواء المنخرطة بشكل مباشر في الصراع أو تلك المعنية به – إيران ومصر، اللتين تمثلان قوى إقليمية مهمة – أصبحت مرحلة أخرى من “الدبلوماسية الجديدة” التي يحدد معالم “النظام العالمي الجديد” الذي تروج له موسكو وبكين.
وفي وقت سابق حول هذا الأمر، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً بقادة مصر وإسرائيل وإيران وفلسطين وسوريا، حيث ناقش معهم الوضع المتدهور في الشرق الأوسط وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كان التفاقم في المنطقة مخصصًا جزئياً لاجتماع عملي مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، تحدث فيه بوتين عن محادثاته الأولى مع زملائه في الشرق الأوسط – رؤساء مصر وإيران وفلسطين وسوريا عبد الفتاح السيسي، براهيم رئيسي، محمود عباس، بشار الأسد.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الروسي، في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن استعداد روسيا الاتحادية لتعزيز التسوية الدبلوماسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.