ستوكهولم – (رياليست عربي): ستدرس السويد بعناية القرار بعد اجتماع وزراء خارجية 57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، ودعوة المجتمع الدولي إلى منع تدنيس الأضرحة الدينية، بما في ذلك نسخ القرآن، والإعراب عن إدانة الدنمارك والسويد فيما يتعلق بالإجراءات ذات الصلة، وفق ما صرح به وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم.
وقال بيلستروم إن “القرار يحتوي على عدد من المقترحات والتوصيات، سوف ندرسها بعناية ونواصل حوارنا المهم مع منظمة التعاون الإسلامي وأعضائها، نحن مهتمون بالتعاون الوثيق”.
يحتوي القرار على 35 نقطة تحتوي على رد فعل لمثل هذه المعاملة للكتاب المقدس بالنسبة للمسلمين، وتدعو الوثيقة دول منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات مستقلة، سياسية واقتصادية، ضد البلدين الاسكندنافيين.
وأدان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداءات المتكررة على نسخ القرآن الكريم في السويد والدنمارك، إن مجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي “يأسف بشدة لاستمرار السلطات السويدية في إصدار تصاريح تسمح بحرق نسخ من القرآن، ولأن التدابير اللازمة لمنع هذه الإجراءات لا يتم اتخاذها سواء في السويد أو في الدنمارك.
كما دعا وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى “معارضة هذه الأعمال الاستفزازية بالإجماع” والمنظمات الإسلامية إلى الاتحاد مع نظرائهم في تلك البلدان التي يتعرض فيها القرآن والأماكن المقدسة الأخرى للهجوم لمقاضاة واستخدام العلاجات المحلية قبل التقدم بطلب إلى المؤسسات الدولية.