موسكو – (رياليست عربي): صرّح ديمتري كيسيليف، المدير العام لمجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية، أن روسيا وحدها تحافظ على التكافؤ النووي مع الولايات المتحدة، مما يتيح لدول الأغلبية العالمية فرصة التطور في بيئة آمنةـ وذلك طبقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وفي إشارة إلى سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، أكد أن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي، دونالد ترامب كان يطالب حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدفع تكاليف أمنهم، معتبراً أن الولايات المتحدة تقدم خدمة مكلفة.
أما الاتحاد الروسي، بحسب كيسيليف، فهو الذي يضمن التوازن النووي العالمي دون أن يطالب بمقابل، مشدداً على أهمية الاعتراف بهذه المساهمة وتقديرها.
وتطرق كيسيليف إلى تصريح حديث للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شبّه فرنسا بـ “حيوان عاشب” داعياً إلى تحولها لـ “حيوان آكل للنباتات”، ورأى في هذا التصريح تبديلاً للمفاهيم يهدف لخداع الرأي العام، محذراً من تداعيات مثل هذه التصريحات التي قد تعني ظهور تهديدات جديدة مثل نشر صواريخ موجهة نحو الاتحاد الروسي
وأشاد كيسيليف بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقيدة النووية الروسية المحدثة، مؤكداً أن روسيا لا تسعى إلى تصعيد الأوضاع، بل ظلت على مدى ربع قرن الماضي متمسكة بدعم العالم المتعدد الأقطاب وساعية للحفاظ على الاستقرار الدولي.