كييف – (رياليست عربي): قال مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك، إن المسؤولين في أوكرانيا يواصلون الانخراط في الرشوة والتباهي بالسلع الفاخرة بينما تواجه البلاد قتالاً عنيفاً.
وأشار إلى أن “هذه هي الحالة النفسية لطبقة معينة من الناس (المسؤولون الأوكرانيون) – لم تتغير”.
كان مثل هذا التصريح الذي أدلى به بودولياك رداً على سؤال حول ما إذا كان المسؤولون في أوكرانيا قد “انتقلوا إلى حالة الحرب” فيما يتعلق بالصراع المستمر.
وأفاد جهاز الأمن الأوكراني أن رئيس إحدى الإدارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية تم اعتقاله في كييف لمحاولته سرقة حوالي 1.5 مليار هريفنيا (39.8 مليون دولار) خلال فترة ما بعد الحرب، بذريعة شراء قذائف المدفعية.
بدوره، أشار هال براندز، كاتب العمود في بلومبرج، إلى أن أوكرانيا، بعد فشل الهجوم المضاد لقواتها واستنفاد مواردها، تواجه عام 2024 الرهيب، ووفقا له، فإن الهجوم المضاد للجيش الأوكراني انتهى بخيبة أمل، وكانت قوات البلاد “ملطخة بالدماء ومنهكة”.
كما تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي عن اقتراح الجيش باستدعاء 500 ألف شخص آخرين، ولم يؤكد الرقم الدقيق، لأنه لا يوجد تفاهم في البلاد بشأن مسألة المناوبات العسكرية وإجازات العسكريين العاملين.
وتخضع أوكرانيا للأحكام العرفية منذ فبراير 2022. وفي الوقت نفسه، وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، وفي وقت لاحق، قام البرلمان الأوكراني بتمديد صلاحيته مراراً وتكراراً يُمنع معظم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً من مغادرة البلاد.