واشنطن – (رياليست عربي): أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش حملة انتخابية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني إن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 “مات”، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لن تعلن ذلك رسمياً.
وتحدث الرئيس الأمريكي، عن مصير الصفقة النووية في محادثة قصيرة مع امرأة حضرت التجمع الانتخابي لحملته، وطلب من بايدن الإعلان عن وفاة خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، حيث ورفض الزعيم الأمريكي ذلك “لأسباب عديد
وقال بايدن، لقد مات الاتفاق مع إيران، لكننا لن نعلن ذلك، وقال رئيس البيت الأبيض إنها “قصة طويلة”.
وكتبت وسائل إعلام أمريكية، أن كلام الرئيس الأمريكي حتى في ظل عدم تصريحه رسمياً، كان تأكيداً مقنعاً على أن إدارة بايدن تعتقد أن الصفقة مع إيران ليس لها مستقبل.
في اليوم السابق، قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن تصرفات الدول الغربية، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تترك انطباعاً بأنهم يحاولون “طمس” حقيقة انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة، في 2018.
في الوقت نفسه، أضاف نيبينزيا أنه في الوقت الحالي لا توجد عقبات لا يمكن التغلب عليها لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ومن المهم للغاية عدم فقدان التقدم المتراكم.
وفي نفس اليوم، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، عميد عرفاني، إن إيران مستعدة لعقد اجتماع على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن ومناقشة استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، وشدد الدبلوماسي على أن “الكرة الآن في صف الولايات المتحدة.
وتم إبرام اتفاقية خطة العمل الشاملة النووية في عام 2015، واقترح رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضمان لعدم حصول طهران على أسلحة نووية، ومع ذلك، في مايو/ أيار من العام 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحاباً أحادياً منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران، رداً على ذلك، بدأت إيران تدريجياً في التخلي عن التزاماتها بموجب المعاهدة.
في عام 2022، يبذل الطرفان مرة أخرى محاولات للعودة إلى المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.