واشنطن – (رياليست عربي): أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتّحدة وألمانيا متفقتان على منع روسيا من استخدام الطاقة كسلاح لفرض نفوذها، وذلك بالرغم من خلافات الجانبين حول مشروع أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الروسي، طبقاً لموقع “العربية نت“
جاءت تصريحات بايدن خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقال بايدن في معرض تصريحاته خلال اللقاء إن حلف شمال الأطلسي – الناتو عازم على الدفاع عن حدوده الشرقية ضد ما وصفه بالاستفزازات الروسية.
وفي الوقت نفسه، استبعد إرسال قوات أمريكية إلى هايتي، وهو أمر غير مطروح، مشيراً إلى وجود قوات مارينز لحماية سفارة واشنطن هناك، معللاً أن تواجدهم فقط لحماية السفارة والطواقم الأمريكية العاملة هناك.
وأدّى اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في 7 تموز/يوليو الجاري إلى زعزعة استقرار هذا البلد الذي يعاني أساساً من الفقر وانعدام الأمن.
وردّ الرئيس الأميركي على الانتقادات الموجّهة لإدارته بسبب ردّ فعلها على الاحتجاجات التاريخية التي هزّت كوبا، بالقول إنّه يبحث عن أفضل السبل “لمساعدة الشعب الكوبي” على الحصول على لقاحات مضادّة لكوفيد-19 واستعادة خدمة الإنترنت النقّال التي قطعتها سلطات الجزيرة، واصفاً الجزيرة الشيوعية بأنّها “دولة فاشلة تضطهد مواطنيها”.
الصين أيضاً كانت حاضرة في تصريحات بادين حيث قال بخصوصها: إن بلاده ستعمل على الدفاع عن مبادئ الديمقراطية التي تعمل الصين ودول أخرى على تقويضها.
بالتالي، تتماهى تصريحات بايدن مع سلفه دونالد ترامب، فيما يتعلق بخصومة واشنطن مع الدول عينها.