مكسيكو – (رياليست عربي): ستواصل المكسيك البحث عن فرص للتعاون مع روسيا، وقالت نورما بينسادو، سفيرة البلاد في موسكو، مشيرة إلى أنه بسبب العقوبات، لن يكون من الممكن استعادة الرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين في المستقبل القريب، ومع ذلك، في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2022، بلغت التجارة الثنائية بين المكسيك وروسيا 1.573 مليار دولار، كما تحدثت الدبلوماسية عن الدور الرئيسي للأمم المتحدة في حل الأزمة في أوكرانيا وأوضح سبب عدم انضمام مكسيكو سيتي إلى العقوبات الغربية ضد روسيا.
وقالت السفيرة، إنه حتى أثناء الوباء، ظلت المكسيك دائماً مفتوحة لجميع السياح في العالم، بما في ذلك السياح الروس، لم نغلق أبوابنا أو حدودنا أبداً، في العام الماضي، قررت الحكومة الروسية إعادة الرحلات الجوية بين بلدينا، وهذا ساعد كثيراً في زيادة عدد المسافرين، في المتوسط، قبل استعادة الحركة الجوية في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2021، وصل إلينا 2.5 ألف سائح روسي، بعد ذلك، ارتفع عددهم إلى 9 آلاف، لذلك كان هناك اتجاه تصاعدي إيجابي.
وأضافت أن المكسيك ترى أن دور الأمم المتحدة دور مركزي، هذه المنظمة تضمن لنا الحوكمة العالمية، لقد أنشأناها جميعاً على وجه التحديد من أجل إرساء القواعد التي تمنحنا الأساس للتعايش السلمي، لنضع الأمر على هذا النحو، ميثاق الأمم المتحدة هو المحور المركزي الذي يسمح لك بالحفاظ على العلاقات السلمية بين الدول، من المهم بشكل أساسي بالنسبة لنا احترام اللوائح، يجب علينا أيضاً أن نعمل بشكل وثيق مع الأمين العام، خاصة في ظروف مثل الظروف الحالية، والتي تعرض لنا الكثير من المشاكل، إن الدعم الذي يمكننا تقديمه للأمين العام للأمم المتحدة مهم للغاية، لهذا السبب طرحت المكسيك، نيابة عن رئيسنا لوبيز أوبرادور، مبادرة إنشاء لجنة خاصة لتحقيق السلام في أوكرانيا، عرضه وزير الخارجية المكسيكي على مجلس الأمن ثم على الجمعية العامة، وبالتالي، نحن نسعى فقط لتعزيز دور الأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة من أجل إيجاد حل سلمي للوضع من خلال الحوار.
وحول العلاقات مع روسيا، قالت السفيرة، إن المكسيك، أدانت ضم الأراضي الأوكرانية، ومع ذلك، لم تنضم إلى العقوبات، لأن المكسيك تحترم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.