موسكو – (رياليست عربي): قال الممثل الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف، إن هناك خلافات في الغرب حول خطط كييف لضرب الاتحاد الروسي بأسلحة الحلفاء، ويتفاقم الوضع على خلفية “فتيل الحرب” لدى السياسيين الغربيين، ويتعين على روسيا أن تستمر في متابعة أهداف العملية الخاصة لحماية دونباس.
بالإضافة إلى ذلك، سيناقش وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، إمكانية رفع الحظر المفروض على الضربات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية ضد الاتحاد الروسي، ووفقاً لرئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، فقد وافق بعض حلفاء كييف بالفعل على مثل هذا القرار .
وأضاف بيسكوف: “نرى أنه لا توجد وحدة رأي في المعسكر الغربي بشأن هذه القضية، هناك متهورون يطلقون تصريحات غير مسؤولة واستفزازية على الإطلاق، لكن هناك أيضاً من يطرح السؤال: «هل من الضروري التصعيد أكثر بهذا الشكل؟».
وعندما سُئل عن رد موسكو إذا سمح وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي بالهجمات، أجاب بيسكوف بأن القائد الأعلى للقوات المسلحة والجيش الروسي يعلمان بذلك وسيتخذان الإجراءات المضادة اللازمة.
ولأول مرة، تم الإعلان عن الضربات الأوكرانية على أهداف في روسيا في لندن، في الوقت نفسه، أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا على شن ضربات خارج أراضيها ولا تمنحها الفرصة للقيام بذلك. وتعارض برلين أيضاً الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية بمساعدة الأسلحة الغربية في الاتحاد الروسي، وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن ألمانيا اتفقت مع أوكرانيا على قواعد واضحة بشأن هذه القضية ، وأنها تعمل.
ومع ذلك، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على الضربات الأوكرانية بالأسلحة الغربية على أهداف على الأراضي الروسية، بالإضافة إلى ذلك، طالبت مجموعة من المشرعين البنتاغون بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في الاتحاد الروسي.
وجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، كانت هناك تصريحات متكررة بشكل متزايد في الغرب حول الحاجة إلى خفض المساعدات لأوكرانيا.